يرى عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والسياسي البارز، أن مصر بدأت تهتم بالتقدم العلمي خلال المرحلة الحالية، لاسيما أن الدولة افتتحت جامعة النيل كمركز علمي متقدم يضم أقسام حديثة ومنها الطاقة الخضراء، مؤكدا أن افتتاح رئيس الوزراء للجامعة هو ما يؤكد جدية الدولة فى الاهتمام بالجامعات العملية.
وأضاف خلال ندوة المجلس المصري للشئون الخارجية، تحت عنوان تسخير مبادرة الهيدروجين في مصر: سد الفجوة بين الفرص والتحديات، أن مصر لديها جامعات ومراكز بحثية جيدة تنافس نظيرتها على مستوى العالم، وأن تحديد الأهداف العملية هو دراسة نتائج قضية الهيدروجين الأخضر كونه موضوعا علميا جديدا على مصر.
ولفت إلى أن مشروعات الهيدروجين الأخضر تخظى حاليا باهتمام من الأمم المتحدة، وهو ما يضمن نجاح الطاقة الخضراء وتنفيذ إستراتيجية تدعم تلك الطاقة الجديدة، بهدف ضمان أن تحقق فوائد اقتصادية جيدة.