شاركت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي سابقًا، قصص النجاح لبعض الحاصلين على المنحة من خلال الرسائل النصية والصوتية، وقالت: “أشكركم على هذا الاستثمار في التعليم لأنه أبو التنوير ورديف المعرفة ومصدر الحكمة”.
ووجهت التحية والشكر على استمرارية جهود مؤسسة القلعة على مدار 18 عاما في تقديم الدعم للشباب والاستثمار في التعليم. أكدت والي أن التعليم هو الملاذ الأخير والأهم والأكبر في الأوقات الصعبة التي نشهدها على مستوى المنطقة والعالم.
كما أشادت بنجاح المؤسسة في تحقيق التنوع الجغرافي وكسر الحواجز المعتادة التي تحُجم من قدرات السيدات في المجتمع بإتاحة فرصة السفر للخارج والدراسة في أعرق الجامعات.
وأضافت والي أن الاستدامة هي الفكرة الأساسية التي تقوم عليها خطط التنمية، وأن القطاع الخاص الذي يستثمر في التعليم بنهج مستدام مثل مؤسسة القلعة، يستحق التحية والمساندة والتقدير.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة القلعة التي تركز على المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية والاستثمار في الشباب، لبناء كوادر شابة وطنية تستطيع قيادة المستقبل، وقادرة على دفع عجلة التنمية، تماشياً مع استراتيجية الدولة التي تولي اهتماماً خاصاً بتطوير قدرات الشباب لخلق جيل من الشباب المتخصص من ذوي الكفاءات العالية لتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تفعيل أهداف التنمية المستدامة المعنية بكل من التعليم الجيد “الهدف 4″،والمساواه بين الجنسين “الهدف 5″، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد “الهدف 8″، والحد من أوجه عدم المساواة “الهدف 10”.