خلال فاعليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه.. وزيرا التعليم والري يكرمان طلاب مدارس STEM

قدم طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، عددا من المشروعات التي تسهم فى مواجهة مشاكل إدارة وترشيد المياه

خلال فاعليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه.. وزيرا التعليم والري يكرمان طلاب مدارس STEM
جهاد سالم

جهاد سالم

3:21 م, الأربعاء, 19 أكتوبر 22

شارك الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه.

والذى تنظمه وزارة الموارد المائية والرى فى الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الحالى، تحت شعار “المياه في قلب العمل المناخي”، وبحضور الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري.

وقدم طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، عددا من المشروعات التي تساهم فى مواجهة مشاكل إدارة وترشيد المياه.

وحضر الوزيران جلسة مناقشة للمشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس STEM، من خلال مسابقة “شباب المبتكرين في مجال المياه”.

وشارك الطلاب بالعديد من المخترعات والمشروعات البحثية، والتي تقدم لها ما يزيد عن (250) طالب بـ (72) مشروع بحثي.

وتم عرضها من خلال جلسات فنية متخصصة في مجالات ترشيد وتنقية المياه والطاقة المتجددة واستخداماتها في مجال المياه.

وضمت اللجنة العلمية المشكلة لتقييم هذه الأبحاث متخصصين من المراكز البحثية القومية والجامعات المصرية وممثلين عن المنظمات والجامعات الدولية.

وتم إعلان أسماء الطلاب الفائزين فى المسابقة حيث فاز بالمركز الأول الطالبتان إسراء أكرم، وإيمان رسلان بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالإسماعيلية عن المشروع البحثى (مولد مياه من الهواء ونظام رى ذكى).

وحصل علي المركز الثانى الطالب عمرو رفعت، والطالبة مريم المحروقى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بمدينة العبور بالقليوبية عن المشروع البحثى (المخزون النقى)،

وفاز بالمركز الثالث الطالبتان روفان أشرف، وأريج مصطفى بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالبحر الأحمر عن المشروع البحثى (الترطيب النقى)

وفاز بالمركز الرابع الطالبان يوسف عمرو، ويوسف سامح بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالشرقية عن المشروع البحثى (نظام CSP والتحلية الآلى).

وحصد المركز الخامس الطالبة شروق محمد عبد الله بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بأسيوط عن المشروع البحثى (استعادة الحرارة المائية نظام البطارية الخضراء).

وكرم الوزيران الفائزين فى المسابقة من الطلاب بجوائز مالية تحفيزًا وتشجيعًا لهم على مشروعاتهم وإبداعاتهم المتميزة.

وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، علي أن مدارس المتفوقين STEM تهدف إلى تشجيع الابتكار والعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين في كافة المواد الأكاديمية والأنشطة المدرسية.

فضلا عن صقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وإعداد باحث قادر على استخدام المعايير العلمية البحثية فى أبحاثه والاختراعات العلمية.

وطالب حجازي طلاب STEM بالحرص على امتداد دراستهم والنجاح فى حياتهم العلمية والعملية.

وقدم الوزير الشكر لوزارة الموارد المائية والرى للتعاون الدائم والمثمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ للتوعية بأهمية المياه

وقال إن الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها من أهم المفاهيم الكبرى التي تحرص الوزارة على توعية الطلاب بأهمية الحفاظ عليها، وترشيد استخدامها، والحفاظ على نظافة مصادرها.

وذلك من خلال تضمين هذه المعاني في المناهج الدراسية، وفى الأنشطة التربوية المختلفة لجميع المراحل التعليمية، بما يخدم تحقيق التنمية المستدامة فى مجال استخدام المياه.

ومن جهته أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموار المائية والري أن الدولة تواجه عدد من التحديات، من بينها التحديات المائية، وتغير المناخ وتأثيره على قطاع المياه.

وأشار إلى أهمية مدارس STEM والتي يعمل طلابها على تقديم حلول مبتكرة وإبداعية؛ للحفاظ على المياه وترشيد استخدامها والحفاظ عليها، ومشروعات التحلية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه؛ لمواجهة هذه التحديات.

وأشاد وزير الموارد المائية والري بالمشروعات التي عرضها الطلاب.

وأكد سويلم على أهمية بناء قدرات ض الطلاب وتقديم كافة أوجه الدعم لهم بما يسهم في مزيد من البحث العلمي والابتكار.

وحضر الوزيران جلسة مناقشة للمشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM من خلال مسابقة “شباب المبتكرين في مجال المياه”، حيث شارك الطلاب بالعديد من المخترعات والمشروعات البحثية، والتي تقدم لها ما يزيد عن (250) طالب بـ (72) مشروع بحثي وتم عرضها من خلال جلسات فنية متخصصة في مجالات ترشيد وتنقية المياه والطاقة المتجددة واستخداماتها في مجال المياه.

جدير بالذكر أن أسبوع القاهرة الخامس للمياه يهدف إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وكذلك العمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية.

ويأتي ذلك في إطار إهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة.