توقع 82% من المشاركين في استطلاع لجريدة “المال” حول تأثر الأسعار في مصر بانفخاض سعر الدولار الفترة الماضية، ألا تنخفض أسعار السلع، بينما رأى 18% أن الأسعار في سبيلها للهبوط.
وكانت أسعار الدولار قد بدأت موجة هبوط منذ نهاية يناير الماضي فقد خلالها نحو 122 قرشًا بالبنوك ليسجل متوسط سعر العملة الأمريكية نحو 16.65 جنيه للشراء و16.75 جنيه للبيع.
ويعتبر المتوسط الحالي لسعر الدولار هو الأقل منذ مارس 2017، وكانت معدلات التضخم قد وصلت لأكثر من %30 منتصف 2017 تأثرا بقرار تعويم العملة المحلية نوفمبر 2016 وهو القرار الذي خفض سعر الجنيه بنحو %100 أمام الدولار.
ورأى نحو 82% من المشاركين أن الأسعار لن تنخفض في ظل انتظار مصر الحصول على شريحة جديدة من صندوق النقد الدولي ستنعكس سلبًا على الدعم بخفضه، وهو ما سيرفع أسعار العديد من السلع في مصر.
وأضافوا أن سعر السلع يتأثر بسعر الدولار الجمركي الذي يتحدد من قبل الحكومة بينما الدولار داخل البنوك لا يؤثر على أسعار السلع، كما أن الأسواق لا تتمتع بالرقابة الكافية، الأمر الذي يجعل التجار لا يحركون الأسعار تبعًا لحركة الدولار.
بينما رأى الموافقون أن السلع المستوردة ستتأثر بالطبع بانخفاض أسعار الدولار، لاسيما مع هبوط التكلفة ورغبة التجار في تنشيط المبيعات وتعويض حالة الركود التي تأثر بها السوق السنوات الماضية.