رحبت لجنة الخطة والموازنة في البرلمان بوجود قطاع لدعم الاستثمار داخل هيئة الرقابة الإدارية لحل مشكلات المستثمرين من كل جنسيات العالم.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من لجنة الخطة والموازنة في البرلمان لهيئة الرقابة الإدارية للاتفاق على متابعة الهيئة للتوصيات التي تضمنتها تقارير اللجنة، والتي سوف تصدرها مستقبلًا للتحقق من مدى التزام الجهات الحكومية بوضعها موضع التنفيذ.
من جانبه قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن وفدًا برلمانيًّا من لجنة الخطة والموازنة برئاسة الدكتور حسين عيسى قام بزيارة هيئة الرقابة الإدارية في القاهرة، أمس الأول الخميس، والتقى الوزير شريف سيف الدين، رئيس الهيئة.
وأشار عمر، فى تصريحات له، اليوم، إلى أن لجنة الخطة والموازنة تأكدت من أن إصدار قانون هيئة الرقابة الإدارية في عام 2017 ، أسهم في تغيير الفكر الذي تعمل به الهيئة، كما رسم قيادات الهيئة وأعضاؤها صورة جديدة للدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.
وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن اللجنة علمت خلال زيارتها لهيئة الرقابة الإدارية بوجود قطاع لدعم الاستثمار داخل الهيئة، والذى يقوم بحل مشاكل المستثمرين المصريين والعرب والأجانب .
ولفت إلى زيارة اللجنة للهيئة تعتبر من الأيام المشهودة لها فى هذا الفصل التشريعى.
وتابع: تم خلال زيارة لجنة الخطة والموازنة لهيئة الرقابة الإدارية الإتفاق على متابعة الهيئة للتوصيات التى تضمنتها تقارير اللجنة، والتى سوف تصدرها مستقبلًا للتحقق من مدى التزام الجهات الحكومية بوضعها موضع التنفيذ.
الرقابة الإدارية إحدى كتائب الدولة
وأوضح أن لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان لمست خلال زيارتها لهيئة الرقابة الإدارية وجود فكر عال جدًّا ومتطور داخل الهيئة، حيث تعتبر إحدى كتائب الدولة المصرية والتى تعمل فى صمت لتقدم ورقي الدولة المصرية ، وفى الوقت نفسه تكافح الفساد بأكاديمية على أعلى الدرجات العالمية.
وشدد أن هيئة الرقابة الإدارية وُلدت قوية وتعتبر بيت خبرة للعرب وأفريقيا فمن خلال الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لها تعمل على نشر ثقافة النزاهة والشفافية ومنع الفساد بين جميع طوائف الشعب المصري دون استثناء من خلال ما تقدمه من محاضرات ودورات تدريبية وندوات، سواء فى مقرّها أو مقارّ الجهات الرسمية بالقاهرة والمحافظات.
وقال وكيل لجنة الخطة في البرلمان: “ليس هذا فحسب بل امتد دورها لنشر ذات الثقافة فى دول أفريقيا وآسيا دون تمييز، مما أسهم فى دعم العلاقات المصرية الدولية”.