أعلنت الإدارة العامة للجمارك السعودية أن صادرات المملكة من البترول هوت بأكثر من 39.6% خلال شهر أغسطس الماضى، مقارنة مع يونيو، لتنخفض إلى 5.36 مليون طن من 8.88 مليون طن لتفقد موقعها كأكبر مصدري النفط إلى الصين لأول مرة منذ عامين بعد خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة تراجع الطلب على الوقود وأسعاره بسبب وباء فيروس كورونا، لتصبح روسيا أكبر موردي النفط للصين، بينما احتلت العراق المركز الثاني.
وكشفت بيانات الجمارك السعودية أنه تم شحن 5.36 مليون طن من البترول للصين بأغسطس الماضي أو 1.26 مليون برميل يوميًا.
وذكرت شبكة فرانس 24 أن السعودية شحنت 8.88 مليون طن في يونيو و6.99 مليون طن في يوليو الماضي.
وشحنت روسيا التي تصدرت الموردين للصين في يوليو 7.38 مليون طن ما يوازي 1.74 مليون برميل يوميًا.
وظهرت العراق في المركز الثاني؛ حيث بلغت صادراته من البترول للصين أكثر من 5.79 مليون طن من النفط.
لكن العراق أخفق في الوفاء بهدف خفض الإنتاج في مايو ويونيو تبعًا لاتفاق بين أعضاء في منظمة أوبك ومجموعة أوبك+.
أوبك تتفق على خفض صادرات السعودية 10% من الإنتاج العالمى
وبلغ الخفض الذى اتفق عليه أعضاء أوبك ومجموعة أوبك+ حوالى 10% من الإنتاج العالمي للبترول لدعم الأسعار.
وخفض العراق 400 ألف برميل يوميًا إضافيًا في شهري أغسطس وسبتمبر، وحوالى 850 ألف برميل يلتزم بها بموجب اتفاق أوبك+.
وارتفعت الواردات البترولية من الولايات المتحدة 139% في يوليو على أساس سنوي، لتزداد إلى 3.7 مليون طن من النفط.
وعزز صائدو الصفقات في الصين المشتريات من الخامات الأمريكية؛ حين تحولت أسعار العقود الآجلة للخام سلبا في أبريل.
واستوردت الصين 387 ألفا و792 طنا من النفط من ماليزيا في يوليو الماضى، بانخفاض 71 % عن شهر يونيو الماضى.
من جهة أخرى هبطت أسعار البترول بأكثر من 3% فى ختام جلسة آخر يوم عمل الأسبوع الماضى.
ويرجع هبوط أسعار البترول إلى تزايد المخاوف من انتشار وباء كورونا الذى سبب تباطؤ الانتعلش الاقتصادى فى العالم.
وتراجعت أسعار خام القياس العالمى برنت بحوالى 1.4 دولار، و خام غرب تكساس الوسط الأمريكى 1.6 دولار.
أما أسعار البترول خلال الأسبوع الماصى فقد هبطت بحوالى 5% لبرنت و7% للبترول الأمريكى.