تراجعت الأسهم الأوروبية في للجلسة الثالثة على التوالي، إذ طغت خسائر الرعاية الصحية والإنشاءات على انتعاش التفاؤل من أرباح مشجعة صدرت عن عملاق السلع الاستهلاك نستلة وشركة ايركسون لإنتاج معدات الاتصالات.
خسائر الرعاية الصحية
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.3% ليغلق عند أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوعين.
وكانت الخسائر واسعة النطاق لم ينج منها سوى قطاع المواد الخام الذي تلقى دعما من صعود أسعار النحاس.
ورفعت شركة نستلة توقعات مبيعاتها خلال 2020 في أعقاب تحقيق أرباح فصلية فاقت التوقعات لكن أسهمها تراجعت بعد مكاسب مبكرة.
وقفزت أسهم شركة إيركسون بنسبة 9.6%، إذ ساعدت الهوامش الأعلى ونشر شبكة الجيل الخامس الصينية على رفع تقديرات الأرباح الأساسية الفصلية للشركة.
وسعى مؤشر ستوكس 600 للخروج من نطاق التداول منذ يونيو عندما عوضت جزءا كبيرا من خسائرها المبكرة الناجمة عن الجائحة.
ولا يزال المؤشر الاسترشادي أقل بنسبة 16% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وتتوقع مؤسسة كابتل ايكونومكس أن تتسبب التدابير الجديدة التي تستهدف احتواء الجائحة في دخول اقتصاد منطقة اليورو منطقة الركود خلال الأشهر ال6 القادمة.
ومن المتوقع كذلك أن تؤدي هذه التدابير إلى تسجيل زيادة طفيفة في إجمالي الناتج المحلي على أساس فصلي في الربع الأخير ونمو صفري في الربع الأول من العام القادم.
وتراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 المثقل بشركات التصدير مسجلا أسوأ جلسة له خلال شهر تأثرا بصعود قيمة الجنيه في أعقاب تعليقات متفائلة بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع سهم فيفيندي الفرنسية الإعلامية بنسبة 1.6% بعد أن حققت الشركة مبيعات فصلية فاقت التوقعات وكشفت عن خطط لطرح أصلها الأعلى قيمة، مجموعة الموسيقى العالمية، في البورصة عام 2022.
ومن المتوقع أن تتراجع أرباح الربع الثالث للشركات المدرجة على مؤشر ستوكس 600 بنسبة 34.8%، وفقا لبيانات ريفنتف.
تحقق بذلك تحسن طفيف صعودا من نسبة 36.7% التي تم توقعها بداية موسم إيراد الأرباح.
تراجع سهم سنتامين
وهبط سهم شركة سنتامين لمناجم الذهب بنسبة 19% ليصل إلى قاع مؤشر ستوكس 600 بعد خفض توقعات انتاجها لعام 2020.
وتضررت شركات الإنشاءات، حيث هبط سهم شركة أسا ابلوي، الأكبر في انتاج الأقفال في العالم، بنسبة 4.1% بعد أن أوردت تراجع مبيعاتها الفصلية.