تهتم الكثير من شركات التأمين فى الوقت الحالى فقط بالربحية وتحقيق أعلى فائض ربح دون النظر فى مدى جودة الأعمال أو استمرارها وتتغاضى عن كثير من الأمور، وأهمها تعليم أو تدريب موظفى المبيعات.
“المال” تواصلت مع أحمد إبراهيم، خبير التأمين الاستشارى، لاستخلاص رأيه في ذلك الموضوع.
وأرجع إبراهيم، سبب عدم اهتمام الشركات بتطوير الكوادر فى أقسام المبيعات، إلى أن الراتب الأساسى لموظفى المبيعات فى شركات التأمين من أقل الرواتب، وتعد من أضعف العروض التى تقدم لموظف المبيعات بشركات التامين، ومن ثم، لا يقبل بالالتحاق بالعمل فى مبيعات التأمين إلا الأشخاص الذين لم يجدوا فرصا فى أماكن أفضل.
والجراف التالى يبين مؤشرات أقساط نشاط التأمين فى العام المالى 2022/2023، وفقا لبيانات هيئة الرقابة المالية:
ويطرح إبراهيم سؤالا: ماذا تريد شركات التأمين من موظف المبيعات إن لم يكن مرتاحا فى عمله وسعيدا بوجوده ببيئة الإنتاج؟ ومن ثم، فإن ضغط تحقيق “التارجيت” لا يمنح الموظف فرص التدريب أو التطوير أو الاهتمام، وكذلك فإن راتب موظف المبيعات يعد الأقل فى القطعات المالية.
وأشار إلى أن مديري المبيعات لا بد لهم من مناقشة مستقبل موظفى المبيعات وما يعانونه، بينما لا يعقل أن يتم ترقية مدير مبيعات بينما لم يحصل على دورة أو ورشة عمل واحدة فى إدارة فريق مبيعات.