قال الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة، إن إستراتيجية أمن أي دولة تعتمد على 4 آليات أساسية هي الطاقة والسلاح والزراعة ثم الاقتصاد المتوازي أو المتزن، كما أن الدولة المصرية تسعي جاهدة منذ سنوات في تلك الآليات الأربع بأن تكون تلك النقاط مستقرة، وفيما يخص الطاقة قبل 2017 كانت مصر تعتمد على الوقود الأحفوري بنسبة 97% و1.5% من الطاقة المتجددة، و1% طاقة كهرومائية.
وأضاف “القليوبي”، خلال لقاء مساء اليوم في فضائية إكسترا نيوز، أن مصر استهدفت منذ 2017 وحتي الآن الاعتماد على مزيج الطاقة بإستراتيجية الأجنحة الخمسة والتي تعتمد بنسب مختلفة على البترول والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة والطاقة المائية وحديثا الطاقة من الهيدروجين الأخضر بكل أنواعه.
وتابع “القليوبي” أن الدولة منذ 2017 أرادت أن يكون لديها منظور مختلف من إنتاج الطاقة، والتي أدت إلي تغيير إستراتيجية الدولة بأن يكون مزيج الطاقة يعتمد على نسب متعادلة من السلة الآمنة سواء لكل التغييرات جيوسياسية أو عدم استقرار أو نوع معين منها لدي الاقتصاديات الأخري.
ولفت “القليوبي” إلي أن مصر دخلت في إنشاء محطة الضبعة النووية ونستهدف خلال الثلاث سنوات المقبلة بأن تكون هناك قدرات على إنتاج طاقة شمسية تصل إلي 2100 ميجاوات، و أكثر من 2800 ميجاوات من الرياح، و 2800 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، ثم إنتاج الهيدروجين الأخضر بكل مشتقاته.