قال الدكتور ماجد عبدالعظيم، خبير التنمية الاقتصادية، إن العلاج الحالي للوضع الاقتصادي المصري مؤلم، لكنه هو ثمن مؤقت، مضيفًا أن الدولة سوف تتعافى قريبا وبعد فترة قصيرة.
وأشار خبير التنمية الاقتصادية، خلال اليوم الثانى لمؤتمر انطلق من مصر، إلى أن مصر هباها الله بموارد بشرية كبيرة وموارد طبيعية، موضحًا أن السياسة الحالية للدولة تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وأيضًا العملاقة.
وأضاف عبدالعظيم، أن تعديل البنية التحتية وإنشاء مدن جديدة والطرق تعتبر من المحفزات.
وأوضح أن معدل الاستثمار يرتفع في مصر بسرعة نتيجة تبسيط الإجراءات وتحرير سعر الصرف.
وأكد أن الدولة تعمل على الاهتمام بكل الإجراءات المحفزة على الاستثمار، ودعم المقومات الداخلية، مشددًا على حتمية الاستفادة من تجارب الآخرين بالإمارات العربية و قبرص، مضيفا أن الاستقرار الامني يزيد أيضًا من فرص الاستثمار، وأن مصر ستجني الثمار بعد زمن قصير.
من جانبه، قال الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير المصرفي، إن المستثمر ينظر إلى الأمن أولًا، فلا يمكن الاستثمار في بيئة غير آمنة،
وأضاف أنه على الرغم من انخفاض الاستثمار المباشر في مصر لكنها ما زالت جاذبة للاستثمار المباشر، حيث إنها الأولى على مستوى أفريقيا، وأزمة الاستثمار المباشر هي عالمية وليست في مصر فقط.
وأضاف الخبير المصرفي، أن الحكومات المتعاقبة بعد 25 يناير لم تستطع اتخاذ قرارات لإصلاح الاقتصاد، موضحًا أن تحرير سعر الصرف تأخر كثيرًا، ومصر دعمت أثرياء وكبار رجال الأعمال دون الاهتمام بالمواطن البسيط.