قال خبير اقتصادي من غانا إن الصين ساهمت بشكل كبير في تعليق ديون الدول الأفريقية وتخفيف عبئها، وفقا لوكالة شينخوا.
ووصف ريتشارد دي- توتو، الخبير الاقتصادي في شركة (سيمبا كونسلت) للاستشارات الإدارية، الجهود التي تبذلها الصين لمساعدة الدول الافريقية في مسألة الديون بأنها قوة دافعة للتنمية السريعة في مجالات مثل البنية التحتية والزراعة.
وقال لوكالة شينخوا خلال مقابلة أجريت معه مؤخرا إن الصين تعد شريكا حقيقيا للدول النامية التي تحتاج إلى رؤوس أموال لتنفيذ مشروعات.
وذكر أن “الصين تلتزم دائما بمبدأ المساواة في العلاقات الثنائية وتشارك بشكل استباقي في مفاوضات عادلة ومنصفة مع مختلف الدول للتعامل مع مثل هذه المسائل”.
وأشاد بمساهمة الصين في هذه المفاوضات بجميع أنحاء العالم، ولا سيما عندما تواجه البلدان النامية صعوبات في سداد ديونها.
ولفت دي- توتو إلى أن “الدول الأفريقية تقترض بالدولار، الأمر الذي تصاحبه تحديات في السداد حيث أن انخفاض قيمة العملات يجعل ديونها أكثر تكلفة”.
ودحض الخبير الاقتصادي بشدة رواية “فخ الديون”، قائلا إن القروض الصينية جذابة للدول الأفريقية والنامية نظرا لمرونتها، وإن مسألة الديون في أفريقيا تتطلب جهودا من جميع الأطراف.