قال جون سعد، خبير الاستثمارات فى مجال الاتصالات والتحكيم التجارى، إنه من المتوقع أن تحقق منطقة الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي في عام 2030 بما يعادل 320 مليار دولار.
وأوضح سعد أن الذكاء الاصطناعي سيغير قواعد اللعبة في الاقتصاد العالمي، وستكون هناك الكثير من المكاسب المحتملة، فمن المتوقع أن يساهم بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين، ومن المرجح أن يأتي 6.6 تريليون دولار من زيادة الإنتاجية.
وذكر خبير التكنولوجيا أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بلغ في الشرق الأوسط قيمة 320 مليار دولار في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، حيث بدأت الحكومات والشركات في جميع أنحاء الشرق الأوسط في إدراك التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
مكاسب لافتة للسعودية والإمارات
من الناحية النسبية، متوقع أن تشهد الإمارات العربية المتحدة أكبر تأثير لما يقرب من 14% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2030.
من المتوقع أن يتراوح النمو السنوي في مساهمة الذكاء بين 20-34% سنويًا في جميع أنحاء المنطقة، خاصة مع نمو ملحوظ في الإمارات تليها السعودية.
قراءة للمستقبل
أكد أن حجم التأثير المتوقع في هذين الاقتصادين غير مفاجئ نظرًا لاستثمارهما النسبي في تكنولوجيا الاصطناعي مقارنة ببقية منطقة الشرق الأوسط – حيث يحتل كلا البلدين مكانا ضمن أفضل 50 دولة في العالم على مؤشر الابتكار العالمي من حيث القدرة على الابتكار ومخرجاته.
واعتبر جون سعد خبير الاستثمارات أن استراتيجية التحول الرقمي تعكس يمكن أن يصبح عليه المستقبل، وعليه، يجب صياغة افتراضات تأثير التحول الرقمي وإدارتها وفهمها في هذا السياق.
وأخيراً، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن تحسين وتقديم المزيد من الخدمات والعمليات عبر الإنترنت يجعل العدالة أكثر سهولة ويسر من أي وقت مضى.