تهدف مبادرة بداية للتنمية البشرية، التي أطلقتها الدولة منذ أيام، إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال توفير الدعم للأفراد والمجتمعات في مجالات عدة، مثل التعليم والصحة وتمكين الشباب.
بينما يلعب قطاع التأمين دورًا مهمًا في هذه المبادرة عبر توفير الحماية المالية للأفراد من المخاطر المالية غير المتوقعة، مثل الحوادث الصحية أو الحوادث الطبيعية، وهذا يساعد في تقليل الأعباء المالية على الأفراد ويعزز استقرارهم المالي، ما يمكنهم من التركيز على تنمية قدراتهم وتحقيق أهدافهم، حسب ما أشار إليه محمد الغطريفي، وسيط التأمين.
وأضاف الغطريفي أن شركات التأمين يمكنها أن تقدم حلول تأمينية مخصصة لرواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يقلل من مخاطر الفشل ويدعم الاستدامة والنمو للمشروعات داخل المبادرة.
كما بيّن أن الشركات يمكنها تعزيز الوعي المالي، من خلال توفير منتجات تأمينية متنوعة، حيث يمكن لشركات التأمين تعزيز الوعي المالي لدى الأفراد والمجتمعات، ما يساعدهم على اتخاذ قرارات مالية أكثر حكمة وتخطيط أفضل للمستقبل.
والجراف التالي يبين تطور الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري في 20 عامًا، حسب بيانات “اتحاد التأمين”:
وأوضح الغطريفي أن العديد من شركات التأمين تشارك في برامج المسئولية الاجتماعية التي تدعم التعليم والصحة والأنشطة التي تعزز التنمية البشرية، بينما يمكن أن تساهم هذه البرامج بشكل مباشر في تحقيق أهداف مبادرة “بداية”.
وذكر أن قطاع التأمين يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من خلال توفير الحماية والدعم المالي وتعزيز الاستقرار، ما يسهم في تحقيق التنمية البشرية الشاملة.