قالت الدكتورة شيماء فرغلي، عضو مجلس الأعمال والتعاون الدولي والخبير الاقتصادي، إن مصر بدأت تتوسع في مسألة تصدير العقار المصري إلى الخارج، وجذب المسثمر الأجنبي للسوق العقارية؛ وذلك من خلال وجود المشروعات العملاقة بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة، ومنها مدينة العلمين، التي تعد بوابة مصر لتصدير العقار، والتي بدأت الدولة التخطيط لتلك المشروعات منذ 2016، ومن المتوقع أن تؤتي ثمارها بحلول عام 2020.
وأضافت فرغلي، لـ «المال»، أن مصر لديها العديد من الآليات لجذب الاستثمار إليها، من أهمها وجود شبكة طرق ومواصلات جيدة، وتوسعات لوجيستية وتحديد المناطق الصناعية إلى جانب توفير الطاقة الكهربائية لإقامة المصانع، ورفع كفاءات العمالة وكفاءة الفكر الخاص بتحديات البطالة.
وأشارت إلى أن تنمية الاستثمار في مصر تتطلب تسويقا جيدا للأفكار والمناطق الاستراتيجية والصناعية الجديدة، سعيا وراء جذب المستثمر الأجنبي وعرض جيد للأسواق والموارد وتسويقها بإمكانية أكثر كفاءة.
وأفادت، أن مصر تتجه في الوقت الحالي نحو الاقتصاد الرقمي، عبر الشمول المالي واستخدام الكروت الممغنطة بتوجه من الدولة ليسهل على المواطنين التعامل من خلاله سداد كل ما يتعلق بفواتير المياه والكهرباء وغيرها.