قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي إنه من من الوارد حدوث تعويم وتحريك لسعر الصرف لكن ليس بالدرجة المتداولة التي كانت جزء كبير من أسباب إحجام التجار عن بيع كثير من السلع.
ورأى الخبير الاقتصادي خلال استضافته ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الحكومة إذا أحسنت تدبير العملة الصعبة في القطاع المصرفي فإن قرار تحريك سعر الصرف من الممكن أن يتأخر لثلاث سنوات مقبلة.
وتوقع تحريك سعر الصرف سيكون بنسبة من 5 إلى 10% على مدى زمني كبير لن يشعر به المواطن.
وأشار مصطفى بدرة، إلى أن الأخبار الإيجابية تحمل الخير لمصر بتدفق الاستثمارات، مضيفا أن الاستثمارات الواعدة تضخ في شرايين الاقتصاد لا سيما بعد دخول أول دفعة من صفقة رأس الحكمة إلى البنك المركزي.
وأكد الدكتور مصطفى بدرة، أن صفقة رأس الحكمة غيرت كل المعايير وتوجهات المؤسسات الدولية تجاه الاقتصاد المصري.
وأضاف أنه يشجع الدولة على المضي قدما للاقتراض من صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أن حال حصول الدولة على قرض بفائدة منخفضة فإنه سيكون بمثابة شاهدة ثقة من صندوق النقد مما يجذب مزيدا من الاستثمارات.