قال اللواء أحمد طاهر الخبير الأمني، إن ظاهرة الإتجار بالبشر تشهد تزايدًا في الفترة الأخيرة، مطالبًا بضرورة مكافحتها من خلال توحيد وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهتها، مع التركيز على تدريب العناصر العاملين على التصدى لها.
وألقى الخبير الأمني، محاضرات خلال المؤتمر الثالث لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، في الواقع العملي وإجراء التحريات في قضايا الاتجار بالبشر والهجرة الغير مشروعه وغسل الأموال.
وشدد على ضرورة التركيز على مكافحة الجرائم الإلكترونية واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإتجار بالفتيات والأطفال وجواز القاصرات.
وقال إن شبكة الإنترنت تعتبر حاليًا المكان الأمثل لتجار البشر، وبالتالي التركيز عليها سيحد من استخدامهم لها.
ولفت إلى أن ذلك يتم من خلال التنسيق بين إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وبين أقسام ووحدات مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر.
نظمت إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، المؤتمر الثالث لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر تحت شعار “الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بين الواقع وتحديات المكافحة”، في الفترة من 1 حتى 3 سبتمبر، بمشاركة ضباط الوحدات والأقسام بمختلف مديريات الأمن والإدارات العامة، وذلك ضمن خطة التدريب السنوية للوزارة 2020/2021.
واستعرض المشاركون خلال جلسات الانعقاد وصف الوضع الراهن فى هذا المجال، ودراسة ضوابط وإشكاليات التحقيق فى القضايا المتعلقة بالهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والوقوف على الأساليب والتقنيات الحديثة المتطورة في ارتكاب تلك الجرائم، وتعزيز أُطر التعاون بين أجهزة الوزارة لمكافحتها.
وافتتح المؤتمر برئاسة اللواء مساعد الوزير لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، وحضر جلساته عددًا من الخبراء في هذا المجال وبمشاركة فاعلة من القوات المسلحة متمثلة في (قوات حرس الحدود) والنيابة العامة.