توقعت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية سيناريوهين لقرار لجنة السياسة النقدية في اجتماع الخميس، أحدهما الانتظار حتى نصل لنقطة التوازن بين العرض والطلب.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضحت أنه في ضوء التطورات العالمية وإرتفاع التضخم على المستوى العالمي ولجوء الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة مجدداً في حدود 0.5 -.0.75 نقطة كلها أمور مؤثرة بالاضافة لما شهدناه محلياً من ارتفاع معدلات التضخم لتتجاوز 16.7% فضلاً عن عن تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار منذ مطلع سبتمبر.
وأضافت: “كل هذه العناصر تضعها لجنة السياسات النقدية في عين الاعتبار لدى اتخاذها القرارات”.
وتابعت: “هناك سيناريوهان إما رفع اسعار الفائدة بمقدار 1% في ضوء التحركات السابقة والاتجاه الثاني هو الانتظار حتى نصل لنقطة التوازن بين العرض والطلب والتعويم الكامل ومرونة العملة، ومتى سيحدث ذلك ؟ وهل سيتم خلال أيام أو شهر ؟ وذلك في ضوء مايراه البنك المركزي “.
ورداً على سؤال الحديدي، “التضخم مش بس مستورد لكن كان فيه طباعة نقود كتيرة الفترة الماضية”، عقبت الدماطي قائلة : “صحيح البنك المركزي توسع في عمليات الطباعة لتحقيق توازن الأسعار لكنه سحب في المقابل سيولة من البنوك تقارب 200 مليار جنيه عشان يحقق توازن الأسعار”.
واستطردت: “لكن الأوضاع الحالية أننا أمام تضخم وارتفاع كبير في الأسعار بالإضافة لتحركات الفيدرالي الأمريكي بالإضافة لتراجع الجنيه أمام الدولار وجميعهم ظروف جاءت في نفس التوقيت”.