أكدت الدكتورة شرين ذكي الخبيرة البيطرية أن انفلونزا الطيور لا تنتقل من انسان إلي آخر بل من الطيور المصابة إلي البشر من خلال المخالطة وتصل العدوى للمخالط من خلال الجهاز التنفسي وليس عبر تناول طيور مصابة مطهية .
وأكدت ذكي في تصريحات صحفية لها أن الفيروس يموت على درجات حرارة أقل كثيرا من درجة غليان الماء كما لا يجب تناول الطيور المصابة حتى بعد الطهو الجيد لأن الطيور المصابة بالفيرس بتكون مصابة بالحمى كأحد أعراض الإصابة حيث يكون اللحم محتقن بالدماء لذلك فمن الممكن ان نجد الفرخة لونها غامق بتدرجات ألوان تصل إلى اللون القرمزي.
وأضافت أن الدم المتواجد في الفرخة المصابة وسط ملوث حيث ينصح بعدم تناول الطيور المصابة حتى بعد تمام الطهي والتسوية كما يجب علي مربو الطيور المنزلية مداومة تحصينها باللقاح الموجود في الوحدات البيطرية حيث يوجد أطباء بيطريين .
ونصحت المربين بعدم جلب الدواجن او البط من الأسواق واطلاقهم مع القطيع المنزلي لأنها قد تكون حاملة للعدوى كما يجب اقتناء كتاكيت سلالات من المراكز الطبية البيطرية أو الصيدليات البيطرية لأنها الأفضل .
ونصحت ذكي جموع المستهلكين بعدم الشراء إلا من مجزر معتمد وفي حالة تعذر تواجده يجب شراءالدواجن المبردة الفريش المباعة في اي هايبر ماركت علي ان يتم الشراء في نفس يوم الذبح أو اليوم التالي مباشرة المدون على العبوة حتي لا يحدث تغيير في الرائحة.
وأوضحت ان هذة المجازر أو الفراخ المبردة تخضع تحت إشراف منظومة الطب البيطري من بداية التفريخ في المزرعة مروراً بسحب عينات منها تفيد خلوها من انفلونزا الطيور ومرورا بالكشف عليها قبل وأثناء وبعد الذبح واستبعاد المريض والغير صالح منها ونهاية بمرحلة التعبئة كفرخة كاملة أو مقطعات دواجن حيث ان محلات الدواجن لا يتوفر عندها هذة المنظومة المنظومة دي علاوة على عدم اتباعه للاشتراطات الصحية السليمة .
وأكدت أن تصريح رئيس شعبة الثروة الداجنة أن 70 % من مزارع مصر مصابة بالانفلونزا كان يقصد به المزارع القديمة المفتوحة والتي لا تراعي الاشتراطات المزارع المغلقة التي تطبق الأمان الحيوي وهي أقل في اصابتها بالفيرس وأقل في نسبة نشرها للعدوى وان هذا التصريح يشجع على النظم الحديثة في إنشاء المزارع.
وأيدت ذكي رئيس الشعبة الداجنة فيما يتعلق بالاعلاف ومناشدة الحكومة في إيجاد حل لها وإبرام بروتوكولات مع دولة السودان حيث توفر لنا العلف ويتم تصدير الدواجن لها في المقابل لأن إنتاج مصر من الدواجن يسمح بتصدير مليار طائر سنويا لأن استيرادنا للأعلاف هو سبب ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء والحمراء وأيضا سبب خراب بيوت ناس كتير جدا من صغار مربي الدواجن وتدهور وتعثر هذه الصناعة القومية العملاقة.