قالت أماني الماحي، رئيس قطاع بشركة مصر للتأمين، إن معدلات إعادة التأمين على مخاطر الكوارث العقارية العالمية قد زادت لتتراوح من 10% إلى 50% العام الجاري، حيث يرى العملاء المتأثرون بالخسارة أسعارًا أعلى في كثير من الأحيان.
وأضافت أن الولايات المتحدة قد شهدت تزايدًا في أنشطة “الممتلكات”، وكانت الزيادات في معدلات إعادة التأمين المعدلة حسب مخاطر الكوارث هي الأعلى في المتوسط بـ17 دولة.
والجراف التالي إجمالي التأمين المقدرة في 2021 و2022 عالميًا:
وبيّنت “الماحي” أن تسعير العقارات مع استمرار الزيادات في المعدلات حسب المخاطر في العديد من القطاعات، كان متوسط التغير، بينما معيدو التأمين يقومون باختيار المخاطر التي يريدونها في دفاترهم، وبالتالي لديهم دور حاسم يلعبونه في تحديد ما يمكن التأمين عليه وبأي سعر.
وألمحت إلى أن السوق العالمية دخلتها قدرة إضافية وشهية متزايدة إلى سوق العقارات في منتصف العام الجاري، بينما ظلت السعة المتزايدة منضبطة للغاية حول نقاط التسعير والتغطيات، في حين تواصل سوق الضحايا الاتجاه في اتجاه حذر.
وأوضحت أن شركات إعادة التأمين تراقب من كثب تطور خسائر العام السابق بالإضافة إلى التفاوت بين العرض والطلب الذي واجهته العديد من المناطق قبل عام في جميع المجالات.
وأكدت على أن الضغط مستمر على أسعار إعادة التأمين عبر معظم خطوط الإصابات بسبب استمرار تطور الخسائر في العام السابق، وتأثيرات التضخم الاجتماعي والاقتصادي، وتغيرات الأسعار الأساسية، وزيادات في هامش معيدي التأمين.