Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

خبراء: من الصعب تحديد إن كان ترامب يتصرف لصالح بلاده أم لمصلحة جيبه

مخاوف بشأن علاقات ترامب المالية مع الشرق الأوسط

خبراء: من الصعب تحديد إن كان ترامب يتصرف لصالح بلاده أم لمصلحة جيبه
أحمد فراج

أحمد فراج

12:00 م, الأربعاء, 14 مايو 25

أثارت علاقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المالية مع الشرق الأوسط مخاوف بين خبراء الأخلاقيات الحكومية، الذين يقولون إنه من الصعب تحديد ما إذا كان يتصرف بما يخدم مصلحة الولايات المتحدة أم مصلحة جيبه، بحسب شبكة CNN.

وأظهر إحصاء أجرته شبكة CNN للصفقات أن علاقات عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية مع الشرق الأوسط تضاعفت بأكثر من 3 أضعاف منذ الولاية الأولى له، بما في ذلك سلسلة من المشاريع الجديدة التي أُعلن عنها منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وفي خضم الخطط الجارية لبناء ناطحات سحاب فاخرة، ملاعب جولف، وصفقات عملات رقمية في المنطقة، تأتى جولة ترامب فى الخليج هذا الأسبوع، ليس فقط بصفته رئيسًا للولايات المتحدة، بل أيضًا بصفته رب عائلة تواصل إمبراطوريتها التجارية التوسع في ذلك الجزء من العالم.

قال روبرت وايزمان، الرئيس المشارك لمنظمة “بابليك سيتيزن”، وهي منظمة تدافع عن حقوق المستهلك: “عندما ينتخب الشعب الأمريكي رئيسًا، يتوقع منه أن يعمل لصالحه، لا أن يسعى للربح”.

ويرى وايزمان وهيئات رقابية أخرى أن هذه الروابط المالية تُتيح للقوى الأجنبية فرصةً للتأثير على سياسة الولايات المتحدة من خلال تلك الصفقات التجارية المربحة.

لكن ترامب انطلق بكامل قوته، مُتقبلًا على ما يبدو تداخل مصالحه الشخصية ومصالح الأمة الأمريكية، وأظهر ارتياحه لتعزيز المشاريع التجارية أثناء توليه منصبه، وفعل ذلك أمام الملأ، وحدد مساره بإطلاقه عملته الرقمية الخاصة قبل أيام من توليه منصبه، والتي ارتفعت قيمتها مباشرةً بعد أن دعا كبار مستثمريها إلى عشاء خاص الشهر الماضي.

وتتضمن مشاريع ترامب في الشرق الأوسط التي أُعلن عن العديد منها ولكن لم تُطوَّر بعد إلى حد كبير اتفاقيات ترخيص مع مطورين أجانب دخلوا في شراكة مع منظمة ترامب ودفعوا أموالًا لاستخدام اسم ترامب.

وفي حين تعهدت منظمة ترامب في يناير بعدم إبرام أي صفقات جديدة مع حكومات أجنبية خلال فترة ولاية الرئيس الثانية، فإن صفقة أُعلن عنها مؤخرًا لملعب جولف يحمل علامة ترامب في قطر تشمل شركة مدعومة من صندوق الثروة السيادية القطري، شركة “الديار” القطرية.