تدرس الحكومة عودة السياحة الداخلية للفنادق والمنتجعات السياحية المصرية، مع وضع إجراءات احترازية بغرض العمل وإعادة تشغيل الفنادق، فى ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد، الذى تسبب فى خسائر فادحة للقطاع على المستوى المحلى والعالمي.
رحب ممثلو القطاع السياحى بالمقترح فى ظل التوقف التام للتدفق السياحى من الخارج، معتبرين عودة السياحة الداخلية بمثابة قبلة الحياة للقطاع.
طالب البعض من وزير السياحة والآثار، زيادة النسبة المسموح بها لاستقبال النزلاء والمقدرة حالياً بنسبة 25%، مقترحين أن ترتفع إلى %50 لتحقيق أكبر عائد للمنشآت الفندقية فى ظل الظروف الراهنة.
علاء عاقل: مقترح تطبيق العلامة الصحية من أهم الخطوات
قال علاء عاقل، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، إن عودة السياحة الداخلية للفنادق تمثل طوق النجاة لها بنسبة كبيرة، مؤكداً أن مقترح تطبيق العلامة الصحية من أهم الخطوات.
أشار رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر إلى أن كل فندق بالتنسيق مع غرفة المنشآت سيتقدم للحصول على شهادة العلامة الصحية من الشركات المتخصصة والتى تحددها الوزارة.
قال طارق شلبي، رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، إن عودة السياحة الداخلية بمثابة متنفس جديد للقطاع السياحى بأكمله وليس للفنادق فقط، مشيراً إلى أن الفنادق سوف تستفيد من ذلك لتقليص حجم خسائرها.
أضاف أنه لا بديل عن التعامل مع الوضع الراهن وإيجاد البدائل لتشغيل الفنادق مع وضع الإجراءات الاحترازية اللازمة، مشيداً بجهود وزارة السياحة والآثار والمتعلقة بدراسة مقترح لتطبيق العلامة الصحية فى الفنادق والمتتجعات السياحية.
أعلنت الحكومة على دراسة ووضع بروتوكول بالتعاون مع وزارة الصحة بشأن تدشين علامة صحية تتضمن معايير واشتراطات صحية معينة بغرض الحفاظ على صحة العاملين والنزلاء لمنع انتشار أى عدوي، ومن المقترح أن يتم وضع العلامة الصحية بجانب فئة النجوم لكل فندق ثبت أنه اجتاز الاشتراطات الصحية اللازمة لاستقبال السائحين.
أشار إلى أنه من الأفضل تطبيق الاشتراطات والمعايير اللازمة للعلامة الصحية على الفنادق، على أن يقوم مندوبى من وزارة الصحة بالمرور على الفنادق كل 7 أو 15 يوما لمراجعة هذه الأشتراطات مع الطبيب المقيم فى كل فندق.