أسماء السيد – مصطفى طلعت
تتبنى شركة ، خطة طموح خلال الفترة المقبلة، تعتمد على التوسع فى نشاطى التوزيع والوكالات والخدمات المالية غير المصرفية.
«المال» حاورت خالد محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة، والذى أكد أن شركتهُ تسعى إلى إضافة علامات تجارية جديدة لقائمة المنتجات الموجودة حاليًا، بهدف زيادة المبيعات لـ11 مليار جنيه بنهاية العام الجارى.
وفيما يتعلق بالمجال الآخر، قال إن ، ستتولى تنفيذ سلسلة من زيادات رءوس الأموال لتمويل الشركات التابعة لشركتها «ابتكار للتمويل الاستثمار» بما يؤهل الأخيرة للطرح بالبورصة المصرية، ودمج كيانين قائمين تحت مظلتها.
وبدأ حديثه عن أوضاع السوق المحلية، وعلى رأسها تخفيض أسعار الفائدة، قائلا إن السوق كانت فى حاجة ماسة إلى خفض أسعار الفائدة بعد استقرار سعر الجنيه أمام الدولار مؤخرًا، متوقعا إقدام البنك المركزى على خفض جديد للفائدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع هدوء معدلات التضخم.
ابتكار وتمويل القابضة
وعلى صعيد «ابتكار»، قال إن ، تمتلك %52.9 من شركة «ابتكار» للتمويل الاستثمارى التى تقع تحت مظلتها كل من شركتى «مصارى» و«بى» للدفع الإلكترونى، بالإضافة إلى حصتها فى تمويل القابضة للخدمات المالية وشركة «فيتاس مصر».
وأوضح أن رأس المال الحالى المصدر والمدفوع لـ«ابتكار» يبلغ 500 مليون جنيه، ومن المقرر تنفيذ سلسلة زيادات له لتمويل الشركات التابعة لـ «ابتكار» مؤكدا أن شركته مستمرة فى التوسع بالشركات التابعة وتلبية احتياجاتها التمويلية.
وفيما يتعلق بقطاع المدفوعات الإلكترونية، أكد أنه من المقرر ضخ استثمارات جديدة بغرض التوسع وزيادة عدد نقاط البيع لكل من «مصارى» و«بى».
التوسع فى «مصارى» و«بى» وزيادة نقاط البيع.. ومخطط مستقبلى للدمج فى كيان واحد 2020
وأشار إلى أن هيكل ملكية «مصارى» يتوزع حاليا بواقع %30 لشركة «سداد» للمدفوعات التى تمتلك فيها «إم إم جروب» %35 بمعنى أن «إم إم جروب» تمتلك فى «مصارى» %11 بشكل مباشر، بالإضافة إلى حصتها غير المباشرة عبر «ابتكار» التى تمتلك بدورها %45 فى «مصارى» فى الوقت الراهن.
وكشف «محمود» عن وجود مخطط مستقبلى لدمج شركتى «مصارى» و»بي» فى كيان واحد مستقل خلال العام المقبل.
ولفت إلى أن الشركة تجرى عملية تطوير كبيرة لكلا الكيانين بغرض تعظيم حجم أعمالهما فى الوقت الحالى من «سوفت وير» وغيرها كخطوات مهمة سابقة لعمليات الدمج التى تستغرق وقتا كبيرا فى أغلب الأحيان.
سلسلة زيادات رؤوس أموال مرتقبة لتمويل توابع «ابتكار»
وحول إمكانية طرح شركة «بى» و»مصارى» بالبورصة ككيان منفصل، قال «نحن لسنا فى حاجة إلى ذلك خاصة أن الشركة تعمل بشكل جيد ونكتفى فى الوقت الحالى بالتمويل الذاتى بينما الخطة الحالية هى طرح «ابتكار» التى تشمل كل الخدمات المالية غير المصرفية فضلا عن المدفوعات.
ولفت إلى أن «ابتكار» تقدم باقة متنوعة للمساهمين تتضمن خدمات مالية ومدفوعات إلكترونية، موضحا أن لدى الأخيرة ما تفتقده جميع الشركات العاملة فى السوق المحلية مما يجعلها أكثر تميزًا، لافتا إلى أن ربحية قطاع المدفوعات الإلكترونية منفردا سيكون أقل من كيان يقدم باقة متنوعة مثل «ابتكار».
وأشار إلى أن الكيانات العاملة فى مجال المدفوعات الإلكترونية متواجدة منذ سنوات طويلة فى السوق المحلية ومن الصعب تأسيس كيانات مشابهة فى ظل احتدام المنافسة القوية رغم احتياج السوق الشديد لوافدين جدد.
طرح «ابتكار» فى البورصة المصرية
وفيما يتعلق بطرح «ابتكار» فى البورصة، قال إن رؤية الطرح كانت متوافرة من أول يوم تم تأسيسها وبالفعل فى الوقت الحالى يتم تعظيم حجم أعمالها لتصبح جاهزة للطرح فى غضون عامين، موضحا أن الشركة لا تحتاج إلى تمويل أو توسع عن طريق سوق المال فى الوقت الحالى وبالتالى لسنا فى حاجة إلى الإسراع فى خطوة الطرح حاليا.
«فيتاس مصر» للتمويل متناهى الصغر
وأشار إلى أن شركة «فيتاس مصر» للتمويل متناهى الصغر التابعة بدأت فى العمل بشكل طبيعى، ودخلت فى تمويل عدد من الكيانات فى قطاعات مختلفة وهناك خطة لرفع رأسمالها بشكل مستمر لتقوية رافعتها المالية وبالتالى الحصول على خطوط تمويل أكبر مع البنوك.
وأوضح أن «فيتاس مصر» تم تأسيسها برأس مال 15 مليون جنيه وجار رفع رأسمالها حاليا، مشيرا إلى أن النتائج المالية للشركة لم تظهر ضمن القوائم المالية المجمعة لـ«إم إم جروب» خلال النصف الأول من 2019، مرجحا أنه مع اتضاح أرقام الشركة بشكل أكبر ستنعكس على نتائج أعمال المجموعة.
«إم إم جروب» كـ«كيان»
ولفت إلى أن «إم إم جروب» تستهدف الوصول بمبيعاتها إلى 11 مليار جنيه بنهاية العام الحالى مقابل 7.6 مليار فى 2018
وقال إن قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية يستحوذ على النصيب الأكبر من إيرادات الشركة ومستمرون فى التوسع فيه، باعتباره نشاط عملها الرئيسى وهو التجارة والتوزيع، رغم أن المستقبل للخدمات المالية غير المصرفية ومن المقرر أن يحقق عائدا كبيرا خلال الفترة المقبلة إلا أن التركيز لايزال على النشاط الأساسى.
وأوضح «محمود» أن قطاع الأجهزة المحمولة حقق مبيعات قوية خلال النصف الأول من العام الحالى من خلال تعظيم الحصة السوقية فى علامات «سامسونج» و»هواوى» و»نوكيا».
وأشار إلى أن شركته بدأت تجميع النتائج المالية لشركة قنوات للتجارة والتوزيع التى تم رفع حصتها فيها مؤخرًا إلى القوائم المجمعة لشركة «إم إم جروب» وهو الأمر الذى دعم قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، موضحا أنه من ضمن الأفكار إضافة منتجات أخرى مثل التكييفات والتليفزيونات فى شركة قنوات.
ولفت إلى أن «إم إم جروب» تعمل على إضافة علامات تجارية جديدة باستمرار بشرط أن تحقق عائدا للشركة وبالفعل تمت إضافة توكيل «نوكيا» خلال العام الحالى إلى قائمة المنتجات التى يتم بيعها عبر شركة «قنوات» للتجارة.
وأكد أن ربحية السلع المعمرة أعلى من باقى القطاعات وبالتالى كلما تم التوسع فيها كلما أثر على مجمل الربح الإجمالى للمجموعة بأكلمها بعكس قطاعات أخرى أقل ربحية.
وقال إن «إم إم جروب» استثمرت المليار جنيه التى تم الإعلان عنها وقت الطرح بالإضافة إلى الأرباح التى تم تحقيقها طوال الفترة الأخيرة وتم احتجازها والاكتفاء بالتوزيعات المجانية من أجل تعظيم الشركة والدخول فى أى فرصة استثمارية تحقق عائدا للمساهمين، مؤكدا أن الشركة قد تتجه إلى توزيع جزء مجانى وآخر نقدى عن أرباح العام الحالى، حسب رؤية مجلس إدارة الشركة والجمعية العمومية.
تأثير أزمة «هواوى» على الشركة
وأكد أن أزمة «هواوى» العالمية مع أمريكا لم تؤثر على مبيعات العلامة فى مصر، مشيرا إلى أن توقيت الأزمة جاء فى فترة تهدأ فيها المبيعات الإجمالية لقطاع الموبايل بشكل موسمى بالتزامن مع حلول شهر رمضان وفترات الإجازات وامتحانات المدارس والجامعات.
وأشار إلى أن مبيعات الشركة من العلامة «هواوى» خلال الربع الثانى من العام الحالى جاءت أفضل من الفترة المماثلة من عام 2018 موضحا أن تليفون «هواوى» يخدم شرائح اجتماعية بعينها وبه مميزات مختلفة تتوافق مع استخدامات المواطن المصرى.
وأكد أن شركته تبحث بشكل مستمر عن إضافة علامات جديدة فى قطاع الموبايلات لكن يتم التركيز على الفرص التى تحقق عائدا مناسبا للمساهمين، مضيفا: «ليست الأهمية فى الحصول على توكيلات دون عائد».
قطاع السيارات
وأرجع زيادة مبيعات السيارات خلال النصف الأول من 2019 إلى حزمة عوامل تتمثل فى قدرة الشركة على الوصول إلى قاعدة عملاء أكبر وتلبية متطلباتهم بأسعار مناسبة، مشيرا إلى تحقيق معادلة مهمة تتمثل فى تحقيق التنوع فى مبيعات السيارات لكل الفئات إذ تبيع الشركة فى الوقت الحالى 18 ماركة من «جاكوار» و»لاندروفر».
أما العامل الآخر فى نمو قطاع السيارات، فيتمثل فى تخفيضات الجمارك على السيارات الأوروبية «زيرو جمارك» إذ كانت الشركة من أوائل الشركات التى خفضت أسعارها فى اليوم التالى لتنفيذ القرار.
وأضاف أن الشركة واجهت أزمة فى الربع الثانى من 2019 بعد حجز نحو 180 سيارة من الدفع الرباعى فى الجمارك من أجل الحصول على الموافقات الأمنية بسبب توافر «جى بى إس» فى هذه السيارات، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تم حلها وتم الإفراج عن السيارات.
مليار جنيه مستهدفات مبيعات السيارات فقط
وأشار «محمود» إلى أنه برغم الأزمة لكن عملاء الشركة قد تمسكوا بطلباتهم ولم يطلبوا إلغاء أى حجوزات، مؤكدا أنه إذا كان قد تم تسليم هذه الكميات من سيارات الدفع الرباعى لتأثرت نتائج أعمال النصف الأول بشكل إيجابى كبير عما كانت عليه.
وقال إن الحكومة قد أصدرت قرارا يشترط حصول الشركات على موافقة هيئة الاتصالات لدخول السيارات التى تمتلك «جى بى إس» أو أى خاصية تتعلق بالاتصال بالإنترنت.
ولفت إلى أن الشركة تستهدف أن تتجاوز مبيعات السيارات المليار جنيه بنهاية العام الحالى.
معوقات الاستثمار فى السوق المحلية
وفيما يتعلق بأبرز المعوقات التى تواجه الاستثمار فى السوق المحلية خاصة القطاعات التى تعمل بها شركته، قال إن أكثر العوامل تأثيرًا تتمثل فى القرارات المفاجئة التى تُصدرها الحكومة.
وأضاف أن القرارات تأتى بصورة مفاجئة مع عدم إتاحة الوقت الكافى للمستثمر لتوفيق أوضاعه معها دون تعطيل لسير عملية التصنيع أو التوزيع أو مجال عمل الشركات بشكل عام، مستشهدًا بالقرار الخاص بتسجيل مصانع الموبايل الذى أدى إلى توقف الشركات عن الاستيراد لحين توفيق أوضاعها.
وفيما يتعلق بقوة الجنيه أمام الدولار التى تشهدها الفترة الحالية، أكد أنه لا تأثير له فيما يتعلق بمجال عمل الشركة، إذ أنها لم تندرج تحت قائمة الشركات التى تحقق مكاسب أو خسائر من تغيرات سعر العملة.
وأوضح أن شركته فى حالة ضعف الدولار أمام العملة المحلية، تقوم بإجراء نوع من التخفيض على المنتجات التى تقدمها للعملاء مثل أجهزة المحمول والإلكترونيات بشكل عام، وأيضًا السيارات.
فيما أكد على أن إضافة منتجات جديدة للشركة تأتى فى إطار خدمة النشاط الأساسى، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، من نقاط التوزيع المتاحة، موضحًا أن قوة الشركة فى جزئية التوزيع خدمت شركة «ابتكار» بشكل أساسى فى توزيع منتجات «مصارى» و»بي».
ولفت إلى أن الشركة تركز دائما على النشاط الرئيسى دون التحول إلى كيان استثمارى هدفه ضخ أموال فى قطاعات متفرقة، مراعاة لحاملى السهم، مع التركيز والتوسع فى المجالات التى تعمل بها.
التوسع فى المجال الاستهلاكى
وكشف عن إمكانية دراسة شركته التوسع فى المجال الاستهلاكى خاصة خدمات التقسيط، بدعم نجاحها فى مجالات التوزيع والوكالات، متوقعًا أن ذلك المجال سيخدم نشاط الشركة الأساسى.
وأوضح أنه حال اختراق مجال التقسيط، فسيساهم ذلك بزيادة قاعدة عملاء الشركة والحصول على الأجهزة التى تقدمها بكل أنواعها، بشكل ميسر، وهو ما قد يدفع لزيادة عمليات الشراء وبالتالى زيادة المبيعات.
قطاع الاتصالات
وفيما يتعلق بقطاع الاتصالات، أوضح أن السوق المحلية تحوى موزعين فقط لـ «فودافون مصر» وشركته واحد منهما، من خلال إتاحة كروت الشحن والشحن على الطاير وكل الخدمات المتعلقة بها.
ولفت إلى أن شركته رفعت عدد فروع فودافون إلى 84 خلال الفترة الأخيرة بزيادة 23 فرعا دفعة واحدة، ومن المقرر أن يصل إلى90 بنهاية العام الحالى.
تصنيع الجرارات الزراعية
وانتقل إلى الحديث عن أحد مجالات الشركة الأخرى والخاصة بتجميع الجرارات الزراعية، موضحًا أن شركته تمتلك حصة %50 من مصنع تجميع بالمنطقة الحرة فى العامرية.
ولفت إلى أن قطاع التجميع يُعد ذراعًا منفصلًا عن قطاع السيارات، ويمثل نسبة ضئيلة من المبيعات الإجمالية للشركة.
وأوضح أن المصنع بدأ عمله منذ سنوات عديدة، وكان يعمل بكل طاقته الإنتاجية، ويقوم بتصدير معظم الإنتاج لعدد كبير من الدول على رأسها اليمن والعراق وليبيا وكانت تلك البلاد تستحوذ على النصيب الأكبر من الإنتاج بآلاف الجرارات، إلى جانب السعودية والهند.
نسعى لاختراق السوق الأفريقية لتصدير الجرارات الزراعية
وتابع : «بعد تدهور الأحوال فى المنطقة، أصبح من الصعب التصدير، وبالتالى تأثرت العملية الإنتاجية للمصنع، موضحًا أنه خلال الفترات الحالية، ندرس فتح أسواق جديدة».
وأشار إلى أن شركتهُ تعتزم اختراق السوق الأفريقية من نيجيريا والسودان وتنزانيا، فيما يقتصر التوزيع حاليًا على السوق المحلية فقط.
شركة قنوات للتجارة والتوزيع
وفيما يتعلق بشركة «قنوات» قال إن الشركة تقتنص توزيع 3 ماركات هى «نوكيا» و»سامسونج» وأخرى خاصة بـ»أكسسوار الموبايل»، فيما بدأت فى التوسع من خلال افتتاح محلات تجارية تابعة لها تحت مسمى «K mobile».
وأوضح أن الشركة افتتحت 4 فروع جديدة فى المهندسين وشبرا وميدان الإسماعيلية وعين شمس، فيما تعتزم خلال وقت قريب افتتاح 4 فروع أخرى، وتستهدف زيادتها فى نهاية العام لـ15.
ولفت إلى أن تلك الفروع لتوزيع كل أنواع الموبايلات، موضحًا أن حصتها السوقية من «نوكيا» تبلغ حاليًا %30، وبشكل عام تصل الحصة السوقية لـ «إم تى آي» فى ماركة سامسونج %40 و%45 لهواوى.
تجدر الإشارة إلى أن «إم إم جروب» رفعت ملكيتها فى «قنوات للصناعة والتجارة العالمية» بنهاية العام الماضى، بصفقة بلغت 93 مليون جنيه، ارتفعت على إثرها حصتها من %37.5 إلى %70.5.
وتعد «قنوات» الموزع الأسرع نموًا فى مصر وتقوم بتغطية شاملة للسوق، وتعتبر واحدة من 5 وكلاء معتمدين لتوزيع العلامة «سامسونج» للهواتف المحمولة.
وأبرمت «قنوات» اتفاقية توزيع مع شركة «إتش إم دى جلوبال – نوكيا – لتصبح ثانى موزع للعلامة التجارية فى السوق المصرية مما سيؤدى إلى التنوع فى مبيعات الشركة وسيزيد من حصتها فى سوق توزيع الهواتف المحمولة.
كما حصلت «قنوات» على عقد توزيع حصرى للعلامة التجارية الصينية ذات الجودة العالية لإكسسوارات الهواتف المحمولة «باسيوس».
وتعمل «إم إم جروب» فى بيع السلع الإلكترونية والسيارات والتوكيلات التجارية بجانب التركيز على الشركات التجارية والموزعين، وبدأ التداول على أسهمها فى البورصة خلال الربع الأول من 2017، وتولت «بلتون» المالية القابضة مهام مدير الطرح، ويبلغ رأسمالها 495 مليون جنيه، موزعًا على 306.9 مليون سهم.
وخلال النصف الأول من العام الحالى تمكنت الشركة من الصعود بأرباحها بنسبة %66.7، ليسجل صافى الربح النهائى حوالى 265.4 مليون جنيه، مقارنة بـ 159.2 مليون جنيه الفترة المماثلة من العام السابق، وارتفعت المبيعات لتصل إلى5.3 مليار جنيه الفترة ذاتها، مقارنة بـ 3.4 مليار.