قال خالد عباس رئيس العاصمة الإدارية الجديدة، إن كلمة الفقاعة لا يصح أن تقال على السوق العقارية في مصر، وجذب الاستثمارات العقارية هو زيادة المستثمرين المصريين وغير المصريين.
وأضاف عباس، خلال مؤتمر المال العقاري المنعقد اليوم الإثنين: “نحن كمجتمع عقاري في مصر لسنا ناجحين في جذب الاستثمارات، على الرغم من وجود كبري الشركات في السوق المحلية”.
وتابع عباس: “قمنا بعمل زيارات رسمية وغير رسمية للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي كان لها نجاحًا كبيرًا”.
وأضاف عباس، أن المرحلة الثانية من العاصمة الإدارية تصل مساحتها لـ 40 ألف فدان لدينا أكثر من 50 ألف موظف يعمل داخل العاصمة الإدارية، و90 جهة تتبع الوزارات اتنقلت إلى العاصمة الإدارية، وإدارة المنظومة في العاصمة هي الأهم، ولدينا 1500 أسرة مقيمة في العاصمة الإدارية.
وقال إن المدينة الذكية في العاصمة الادارية هي نظام عالمي يتم اتباعه عند إقامة المدن الجديدة، والعاصمة الإدارية هي من أكبر المدن الذكية على مستوى العالم.
وأوضح أنه لا يوجد مدينة على مساحة 40 ألف فدان، تعمل كمدينة ذكية، ونسعى إلى تقديم خدمة بجودة، وحياة بجودة.
ولفت إلى أنه لأول مرة أن تمتلك شركة وتدير مدينة، وكل المدن الجديدة تتبع الحكومة، ولكن العاصمة الإدارية تديرها شركة لأول مرة، ونحن مسئولين عن إدارة العاصمة، ولدينا مركزين للتحكم، أحدهما بالتعاون مع وزارة الداخلية، والآخر للإدارة، كما أننا مسئولين عن الكهرباء والمياه وخلافه.
وقال عباس، إن هدفنا هو الوصول إلى المعدلات العالمية، وهدفنا هو إقامة شركات جديدة، حيث تم الإعلان عن المنطقة الصناعية التركية الجديدة 2000 فدان، وهي يوجد بها منطقة سكنية، وسيتم عمل منطقة أخرى على مساحة 500 فدان مع الإمارات وسيتم تسليمها خلال النصف الثاني من 2025.
وأكد عباس، أن حجم أصول الشركة 92 مليار جنيه، وبالتالي ذلك يعد الإضافة التي حدثت في مصر منذ إنشاء العاصمة، ولدينا مشروعات جديدة قادمة، ويتم التخطيط لـ 40 آلاف فدان قادميين، والمرحلة الثانية ولو كان في تحديات في المرحلة الأولى، المرحلة الثانية ستنتهي بنهاية 2025 أو بداية 2026.
وتوقع أن تصل أرباح العاصمة الإدارية لهذا العام نحو 32 مليار جنيه بعد خصم الضرائب، موضحًا أن حجم الأرباح قبل خصم الضرائب حتى الآن في العام الحالي 27 مليار جنيه، وستتخطي نسبة 25% عن العام الماضي.