قال خالد بسيوني، المدير العام للشمول المالي في البنك المركزي، إن التثقيف المالي ليس مسؤولية جهة واحدة، بل جميع الجهات، مشيرا إلى أن لها دورًا رئيسيًا في التعليم المالي كعنصر من العناصر الأساسية للشمول المالي.
وأضاف بسيوني خلال الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر العربي للادخار والثقافة المالية 2023، أن الخدمات المالية توجهت إليها الأنظار بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008، ووجدوا أن أكثر الناس عرضة وحدث لها انهيار، من لديهم قصور في الثقافة المالية، مؤكدا أن الشمول المالي يمتص الصدمة بالنسبة للمواطنين، ويساهم في التمكين.
وتابع بسيوني أن عدم التوسع الثقافة المالية ينشأ عنه ظهور ظواهر سلبية في المجتمع مثل ظاهرة المستريح، وقصور بعض المؤسسات في توفير خدمة استثمارية سريعة للمواطنين.
وذكر أن البنك المركزي فوض منذ 2013 للمعهد المصرفي لتولي التثقيف للشباب والأطفال حتى العام 2017، مشيرا إلى أن كل جهة تصنع ثقافة مالية ولكن لفئة معينة بقناة محددة مع الأخذ في الاعتبار توحيد المفاهيم والمسائل.