أكد اللواء صلاح شوقى عقيل، وكيل لجنة العلاقات الخارجية فى ، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين القاهرة واليونان، لتضمن الحقوق الاقتصادية لدول تلك المنطقة، بمثابة صفعة قوية على وجه أردوعان، وتقطع الطريق أمام البلطجة التركية فى سلب غاز منطقة شرق المتوسط وسرقة حقوق دول المنطقة.
وقال وكيل خارجية البرلمان فى تصريحات له اليوم، إن القيادة السياسية تثبت مجددًا ما هو ثابت، من حرصها على الحقوق التاريخية والقانونية لشعب مصر العظيم، وتؤكد ما هو مؤكد من وقوفها بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بمصر وشعبها وأمنها وحقوقه.
ويرى وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، أن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين قد قضى تماما على شرعية ما يسمى «مذكرة التفاهم» الموقعة بين تركيا وميليشيا حكومة الوفاق الألعوبة في يد أردوغان، وهى فى الأصل مذكرة باطلة.
ونوّه إلى أن توقيع الاتفاقية حظى بتقدير دول ودوائر عربية وغربية عديدة، وجاءت فى وقتها تمامًا، ليبعث برسالة واضحة للمدعو أردوغان الراعى الرسمى للإرهاب فى المنطقة.
وتتمكن مصر بموجب اتفاقية الترسيم مع قبرص من التنقيب عن النفط والغاز في المناطق الاقتصادية الغربية الواقعة على الحدود البحرية مع تلك الخاصة باليونان.
كما تعطى الاتفاقية الحق لمصر واليونان فى البحث والتنقيب في شرق المتوسط، كما أنها تعزز العلاقة الثنائية بين القاهرة وأثينا فى مجالات عدة.