أكدت لجنة العلاقات الخارجية في أهمية الاستمرار فى مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، والتعامل بالحزم اللازم فى التعامل مع كل تدخل خارجى يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضى الليبية .
ورحب اللواء صلاح شوقى عقيل، وكيل أول لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان ، بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، بما يساهم في تحقيق الاستقرار ويحقن دماء الشعب الليبى الشقيق.
وقال وكيل خارجية البرلمان ، في تصريحات له اليوم، إن مصر تؤكد دعمها لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، بما يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وشدد وكيل أول لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، على ضرورة الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وأهمية إبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية.
خارجية البرلمان: مصر لا تدخر جهدا لمساعدة الليبيين على العبور ببلادهم إلى بر الأمان
وأوضح وكيل خارجية البرلمان ، أن مصر منذ اندلاع الأحداث فى ليبيا، لا تدخر جهدا لمساعدة الليبيين على العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة من تاريخهم، وتتمسك بالحل السياسي ومبدأ البحث عن تسوية سياسية للصراع في ليبيا ، وتسعى مصر جاهدةً لتحقيق الاستقرار على الساحة الليبية، وذلك في إطار تعاونها الدائم مع الدول المهتمة بمصير الشعب الليبي .
يشار إلى أن رحّبت مصر والإمارات أمس الثلاثاء، بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، بحسب بيان مُشترك نشرته وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.
وقال البيان: “فى إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزير الخارجية سامح شكري، ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، عن ترحيب بلادهما بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار، مؤكدتين مجدداً على تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا”.
ودعت كل من وزارة الخارجية في مصر ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات في بيان مشترك اليوم إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وذكرت الوزارتان أنهما تقفان إلى جانب الشعب الليبي وكافة الأطراف التي تطالب بالتهدئة حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.