أشار الاتحاد المصري للتأمين إلى أن حوادث التصنيع والصيانة الخاطئة وحوادث الطائرات تمثل 18% من قيمة مطالبات التأمين عالميًا، ومن أمثلة تلك الحوادث المكلفة انهيار المباني والهياكل، والهبوط في المبانى بسبب أخطاء العمل، والتصنيع الخاطئ للمنتجات والمكونات أو التصميم الخاطئ.
ولفت الاتحاد المصري للتأمين إلي أن هناك العديد من الخسائر التي تندرج ضمن حوادث الطائرات، وتشمل هذه الأضرار التي لحقت بالطائرات أثناء حوادث العمليات الأرضية، أو القيام بهبوط طارئ أو قسري أو حتى الضرر الناتج عن الاصطدام بالطيور.
والجراف التالي يوضح نسب تعويضات صناعة الطيران عالميًا في الفترة من 2016 حتى 2021، حسب الاتحاد المصري للتأمين:
وأشار الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية أن تعطل الآلات (بما في ذلك عطل المحركات)، يليه المنتج المعيب، ثم حوادث الشحن، فتلف السلع (نتيجة عيوب التخزين)، ثم يليه الإهمال والخطأ، ثم الأضرار الناجمة عن المياه، هي أكثر أسباب المطالبات شيوعًا لشركات التأمين، حيث تمثل 11٪ من جميع المطالبات العالمية، ومع ذلك، فإنها تمثل فقط 3% من إجمالي قيمة المطالبات.
وذكر الاتحاد المصري للتأمين أن شركات التأمين العالمية شهدت سيناريوهات خسائر جديدة وغير عادية، ففي عام 2021، صُنّف «التجمد الكبير في تكساس» في الولايات المتحدة والفيضانات في ألمانيا باعتبارها أحداثًا غير كبيرة ولكنها تسببت في تبعات غير متوقعة، فعلى سبيل المثال تسبب الحدث بشهر فبراير في حدوث اضطراب كبير بالبنية التحتية والتصنيع، حيث اضطرت العديد من الشركات للإغلاق المؤقت بسبب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما تسبب في بعض الخسائر الطارئة الكبيرة في مجال «انقطاع الأعمال»، وتشير التقديرات إلى أن الحدث تسبب في خسائر اقتصادية تصل إلى 150 مليار دولار، بينما تسببت العاصفة الثلجية Uri في خسائر تأمينية بقيمة 15 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد.