حذر الدكتور أيمن حسام الدين رئيس جهاز حماية المستهلك، المواطنين من شراء أي منتجات معروضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة منتجات الأدوية، مضيفا أن بعض الأدوية المعروضة على السوشيال ميديا تكون مغشوشة.
وانتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الإعلانات لتسويق المنتجات يتم شرائها إلكترونيا أو عبر الإنترنت، هذا التسويق موفر للتكلفة ومريح، ويتساوى في أمانة مع التسوق في المتاجر أو عن طريق البريد.
وخصص جهاز حماية المستهلك خصص الفترة الماضية رقم واتساب لاستقبال شكوى المواطنين على مدار الـ24 ساعة، واستقبال بلاغاتهم والعمل على حلها في وقت سريع، كما قدم الجهاز العديد من طرق الإبلاغ للتسهيل على المواطنين.
وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك، أن البائع الذي يعرض منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعى يبيع المنتج من خلال الصفحة وفي حالة قيامه بغلق الصفحة لا يمكن الوصول إليه.
وتابع في تصريحات تليفزيونية: «لا تشتري من على صفحات السوشيال ميديا أى منتج مثل الأدوية لأن أغلب الأدوية مغشوشة وتكون نصب واحتيال، ولا تشترى أي منتج إلا إذا كانت شركة معروفة».
وأشار إلى أنه من يقوم بشراء أي منتج عبر مواقع التواصل الاجتماعي له نفس حقوق من يشتري منتجات من السوق التجارية العادية.
ويحرص جهاز حماية المستهلك دائما على إرشاد المواطنين لعدم تعرض للنصب من خلال هذا التسويق، لذا أصدر عدة توجيهات هامة للمواطنين، يجب اتباعها أثناء التسوق عبر الإنترنت.
وتنشر «المال» في السطور التالية أهم الشروط التي وضعها جهاز حماية المستهلك للمواطنين خلال التسوق عبر الإنترنت.
- يجب معرفة من تتعامل معه، والتأكد من العنوان الحقيقي للبائع الذي تشتري منه على الإنترنت ومن رقم تليفونه إذا كانت لديك أسئلة أو مشكلات.
- اعلم ما الذي تشتريه على وجه التحديد، وقم بقراءة الوصف الذي يقدمه البائع عن المنتج قراءة دقيقة، خاصة الملحوظات المكتوبة بخط صغير.
- معرفة التكلفة، واحسب الشحن والتسليم، ومراعاة احتياجاتك وميزانيتك في التكلفة الإجمالية لأمر الشراء.
- يفضل السداد باستخدام البطاقة الائتمانية أو بطاقة الدفع الآجل، وذلك لضمان أقصى درجات الحماية الاستهلاكية.
- التحقق من شروط البيع، مثل سياسات استرداد أموالك وتواريخ التسليم.
- طبع سجلات التعاملات التي تقوم بها على شبكة الإنترنت والاحتفاظ بها.
جدير بالذكر أن التسوق عبر الإنترنت يتيح العديد من الفوائد التي لن تجدها إذا تسوقت في المتاجر أو عن طريق البريد.