اعتبر الأمين العام للناتو ينس ستولتنبيرغ، أن الطائرة الأوكرانية المنكوبة قرب طهران يوم 3 يناير، أسقطت على الأرجح بصاروخ إيراني.
ووفقا لنبأ عاجل عبر “روسيا اليوم” منذ قليل، فقد دعا ينس ستولتنبيرغ، سلطات الجمهورية الإسلامية للتعاون في التحقيق.
وقالت فرنسا اليوم الجمعة إنها مستعدة للانضمام إلى التحقيق في تحطم طائرة ركاب أوكرانية في طهران أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصا، وذلك بعدما ذكرت كندا ودول أخرى أن الطائرة سقطت بصاروخ إيران ي ربما عن طريق الخطأ.
وقالت أوكرانيا إنها لا تستبعد أن تكون ضربة صاروخية وراء حادث الطائرة الأوكرانية لكن ذلك لم يتأكد، وتنفي إيران أن يكون صاروخ قد أسقط الطائرة وهي من طراز بوينج 737-800 بعد إقلاعها بوقت قصير.
وساعد مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي في تحليل بيانات مسجل رحلة طائرة بوينج تحطمت في إثيوبيا العام الماضي، وعرض التليفزيون الحكومي الإيراني لقطات قال إنها للصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية.
وتحطمت رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية وهي في طريقها من طهران إلى كييف يوم الأربعاء، فيما كانت إيران في حالة تأهب لرد عسكري أمريكي بعد ساعات من إطلاقها صواريخ على أهداف أمريكية بالعراق.
وزاد حادث الطائرة الأوكرانية من الضغوط الدولية على إيران بعد شهور من التوترات مع الولايات المتحدة ثم الضربات العسكرية المتبادلة.
وقتلت واشنطن جنرالا إيران يا الأسبوع الماضي في هجوم بطائرة مسيرة في العراق مما دفع طهران للرد بإطلاق صواريخ.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الإيرانيون عن غضبهم لعدم إغلاق المطار بعد إطلاق الصواريخ الإيرانية، وكان العشرات من ركاب الطائرة إيران يين يحملون جنسية مزدوجة.
وألقى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، باللوم على صاروخ إيراني في إسقاط الطائرة التي كان على متنها 63 كنديا مستشهدا بمعلومات مخابراتية كندية ومن مصادر أخرى على الرغم من قوله إن ذلك “ربما لم يكن متعمدا”.