قرر بعض مطربي الأغنية الشعبية مثل حكيم ومصطفى حجاج مواجهة أغنيات المهرجانات التي سادت الفترة الأخيرة في الساحة الفنية والموسيقية ، بالعودة بقوة والحضور بأغنيات جديدة تحقق مشاهدات جيدة مع الجمهور .
وطرح المطرب الشعبي حكيم أغنيته الجديدة بعد فترة “صحاب أونطة”، واستطاع المزج فيها بين موسيقى المهرجانات والموسيقى الشعبية في نفس الوقت.
كما طرح المطرب الشعبي مصطفى حجاج أغنية جديدة دويتو مع المطرب الشعبي رضا البحراوي “أبويا قالي زمان” إنتاج هاني محروس، وحققت مشاهدات جيدة على يوتيوب.
كذلك طرح المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة أغنية جديدة مؤخرا بعنوان “شبابيك الحلو جنبي”، وشاركه فيها أحمد شيبة، ومحمود الليثي أيضا.
إسلام خليل: يحاولون التواجد فنيا في ظل أزمة كورونا
يرى الشاعر الغنائي إسلام خليل أن أزمة فيروس كورونا أدت لتعطل الحياة الفنية كثيرا الأشهر الماضية، لذلك أحس الكثير من المطربين أنهم سيختفون وبدأ أكثر من اسم بالعودة للظهور؛ خوفا من ذلك، وظهور مطربين جدد أيضا.
وأوضح أنهم يحاولون طرح أغنيات جديدة في السوق، خاصة مع عدم وجود الحفلات بصورة جيدة مثل السابق، حتى لا ينساهم الجمهور.
وأكد خليل أن أغنية مصطفى حجاج كانت جيدة، وحكيم عاد بشكل جديد أيضا، لكن نحتاج لمزيد من الأغاني الشعبية في الساحة الغنائية الفترة المقبلة لمواجهة طوفان أغنيات المهرجانات.
حلمي بكر: يحاولون تقديم الرائج في السوق حاليا لذلك لا يحققون نجاحا
أعرب الملحن حلمي بكر عن كونه يرى أن هذه الأغنيات لا تعتبر شعبية لأن الأغنية الشعبية الأصيلة يجب أن تكون محتوية 3 أركان، وهي شعبية في انتشارها، وكذلك في كلماتها وأداء من يقدمها من المطربين.
ولفت إلى أنه ليس كل مطرب مصنف أنه شعبي في السوق والساحة الغنائية ، يمكنه تقديم اغنية شعبية ناجحة ، مشيرا ان هناك مطربين قدموا اغنيات شعبية منذ العصر الماضي مثل محمد رشدي والعزبي وعبد المطلب وهؤلاء افتقدنا لكلماتهم والحانهم التي مازالت باقية في وجدان الجمهور حتى الان .
وأكد بكر ان الاغنيات الشعبية المطروحة حاليا بالسوق ، لم تجذب الناس او تحقق اي نجاح يذكر لمطربيها ، لانها عبارة عن اغنية شعبية بموسيقى مهرجانات فهم يحاولون تقديم الرائج في السوق حاليا لتحقيق النجاح للاسف .
محمود عبدالستار: الأغنية الشعبية ليس شرطا أن يغينها مطرب شعبي
وقال منظم الحفلات محمود عبد الستار إن الأغنيات الشعبية مفترض أن تكون بمستوى فني أفضل مما قدم مؤخرا، لافتا إلى أن الاغنيات الشعبية الجديدة برغم انها لحكيم وعبد الباسط حمودة وغيرهم وهم مطربين كبار في هذا المجال منذ سنوات إلا أنهم لم يحققا تأثيرا واضحا في السوق بهذه الأغنيات.
وأكد أن الأغنية ليس شرطا ان يقدمها مطرب شعبي لكي تصنف انها شعبية ، بل يمكن ان تكون فيها كلمة شعبية تقال بين الناس أو تلمس مشاعرهم وتلفت انتباهم مثل ” ملطشة القلوب ” العام الماضي التي حققت نجاحا كبيرا .
ويضيف عبدالستار أن هناك أغنية جديدة لحسين الجسمي ” بالبنط العريض” كان البطل فيها الشاعر ايمن بهجت قمر حينما كتب كلمة ” الطبطبة” في الاغنية والتي جذبت اذان الجمهور سريعا فهي كلمة شعبية نقولها بيننا وجاءت في وقتها بعد ازمة كورونا طيلة الاشهر الماضية ، واصبحت اغنية شعبية برغم انها ليست مقدمة من مطرب شعبي أيضا.