أوقفت شركتي أوبر وكريم للنقل التشاركي، خيار الرحلات الأرخص بين خدماتهما في دبي عقب قرار من هيئة الطرق والمواصلات في الإمارة، وفقا لصحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية.
وأطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي خدمة جديدة للنقل التشاركي الاقتصادي تحت اسم “هلا” وتعمل بها سيارات الأجرة التابعة لها.
وقالت الشركتين في بيانين منفصلين، الأحد، إن هيئة الطرق والمواصلات في دبي قررت وقف خدمتي “أوبر إكس” و”كريم جو” بداية من سبتمبر الجاري بعد أن وصل مشروعي النقل التجريبيين إلى نهايتهما”.
ولم تقدم الشركتين مزيدا من التفاصيل حول أسباب التوقف.
الرحلات الرخيصة لم تعد ممكنة
من جهته، قال متحدث باسم هيئة الطرق والمواصلات: “تم إطلاق Uber X و Careem Go كخدمات تجريبية قصيرة المدى للعملاء الذين يبحثون عن خيار اقتصادي، وكان الغرض مقارنة وتقييم خدمات النقل الإلكتروني الحالية والجديدة في المدينة والتحقق من جدوى هذه التكنولوجيا والخدمات في السوق.”
وكانت شركة كريم قد أبرمت الأسبوع الماضي شراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي لإدارج أكثر من نصف سيارات الأجرة التابعة للهيئة وإتاحة حجزها عبر تطبيق كريم بحلول منتصف الشهر الجاري.
وبموجب الاتفاق، تعتزم كريم إدراج جميع سيارات أسطول الهيئة على تطبيقها بحلول بداية العام الجاري.
وأسست كريم والهيئة مشروعا مشتركا باسم “هلا” لتشغيل الخدمة والتي بموجبها تهدف الأولى إلى إقامة شراكات أخرى في القطاع العام.
وقالت هيئة الطرق والمواصلات”: “نتيجة للتجارب السابقة مع أوبر وكريم، قررت هيئة الطرق والمواصلات دمج أسطولها المكون من 10 آلاف سيارة أجرة في منصة كريم”.
وأضافت:”هذا يشمل جميع شركات امتياز التاكسي في دبي حيث ستقدم خدماتها من خلال (هلا) وهي خدمة اقتصادية للنقل التشاركي عبر الحجز المسبق إلكترونيا”.
وتابعت: “بالتالي، فقد طلبنا وقف الخدمات الاقتصادية الأخرى مثل أوبر إكس وكريم جو والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي”.
ويوجد حاليًا 5500 سيارة أجرة متاحة من خلال خدمة هلا بأسعار تعادل التاكسي.
وكانت كريم قد أطلقت خدمة جو في إطار المنافسة مع أسعار سيارات الأجرة التي تديرها حكومة دبي ومع منافسها السابق ومالكها الحالي “أوبر” التي كانت تدير خدمة “إكس”.
ووافقت أوبر على شراء منافسها كريم مقابل 3.1 مليار دولار في أكبر صفقة بقطاع التكنولوجيا في الشرق الأوسط حتى الآن، متجاوزة بذلك صفقة استحواذ أمازون على سوق دوت كوم بقيمة 580 مليون دولار في عام 2017.