كشف هانى جيد، رئيس شعبة الذهب فى اتحاد الغرف التجارية، أنه لا صحة حول تسعير الذهب على دولار مقابل 50 جنيهًا وانه غير صحيح، موضحاً أن الدولار حالياً خارج معادلة التسعير ويخضع لقوي العرض والطلب، وأن الشعبة والتجار يحافظون على الوطن والمواطنين ومن المستحيل أن نقوم بالمضاربة أو العمل في العملة.
وأضاف “جيد” خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن تجار الذهب تتأثر مثل تأثر المواطنين عند ارتفاع أسعار الذهب بشكل قوي لأننا تجار ذهب وليس عملة، ونقوم بشراء المعدن الأصفر بالجنيه وليس بالدولار، كما يتم تسعيره بالجنيه، وأن نقص المعروض يجبر التجار والجميع على الشراء بنفس الأسعار المرتفعة مع ندرة الخام في الوقت الحالي.
وأوضح أن عوامل العرض والطلب المتحكم والفيصل الآن فى سعر الذهب، فهناك طلب مرتفع جدا على السبائك والمعروض يتقلص ويتراجع وهو ما ساهم فى ارتفاع الأسعار فوق 2800 جنيه
وطالب “جيد” المشترين بالتعامل مع الجهات الموثوق بها ويحصل على فواتير بكل قطعة يشتريها وفكرة الشراء والتداول على الإنترنت والصفحات على السوشيال ميديا أمر محفوف بالمخاطر، موضحاً أنه لم يصدر أي ترخيص لتداول الذهب عبر الانترنت
وأكد أن المضاربة وشراء الذهب وبيعه في وقت سريع مخاطرة، والاحتفاظ بالذهب لا يقل عن عام، لأنه استثمار طويل الأجل وليس قصيرا مثلما نشهده حالياً.
وقالت شعبة الذهب إن هناك مقترحا قيد الدراسة حول إعفاء جزء من الذهب الذي بحوذة المصريين العائدين من الخارج من الرسوم الجمركية، وذلك لتوفير مزيد من معروض الذهب في مصر .
وأوضح أن توافر السيولة الكبيرة في السوق المحلية دفع المستثمرين والأفراد للتحوط من الأزمات إلى اللجوء للاستثمار في الذهب والذي يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات.