كشفت الأجهزة الأمنية عن ملابسات ما تداول عبر مواقع سوشيال ميديا عن استغاثة سيدة من تعرضها للإهانة والاضطهاد من جهة حكومية، والطرد من مسكنها في محافظة الإسكندرية.
بدأت التحقيقات عقب رصد الأجهزة الأمنية لما نشر على إحدى الحسابات الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يتضمن استغاثة سيدة لتعرضها للاهانة والاضطهاد والطرد من مسكنها بمحافظة الإسكندرية، بالتلاعب والتزوير بالمُحررات الرسمية من قبل مسئولين بجهات حكومية “غير مُحدده”، منوهة أن شقيقها يحمل إحدى الجنسيات الأجنبية.
وبالفحص تبين أن الشاكية مسجل عنها عدم الإتزان والتهور، واضطلاع شركة الكهرباء بالإسكندرية بمطالبتها بتسليم الوحدة السكنية التابعة للشركة، لانتهاء صفة تخصيصها لوفاة والدها، الذي كان يعمل بإحدى محطات الكهرباء التابعة لها.
وبتكثيف التحريات تبين أنها تعاني من اضطرابات نفسية وعصبية، ودائمة التعدى على زملائها بالسب والقذف وإثارتها للمشاكل بصفة دائمة مع جيرانها، وأشقائها، واتضح أن شقيقها يقيم حاليًا في إحدى الدول الأجنبية.
وبمراجعة مسئولي شركة الكهرباء بالإسكندرية، أكدوا على عدم أحقية استمرار المذكورة بالوحدة السكنية التي تقطنها لانتهاء الصفة القانونية والإدارية بوفاة والدها، السابق تخصيص الوحدة له إبان فترة عمله بالشركة.
واتخذت الإجراءات القانونية حيال المذكورة لإدعاءاتها الكاذبة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.