رثى عمر علاء مبارك حفيد الرئيس الأسبق حسني مبارك جده بعد أن وافته المنية الثلاثاء الماضي بأبيات شعر ، موضحا ان يوم وفاته أمطرت السماء كأنها حزينة عليه ومات موتة غير مسجون أو مقتول وحزن عليه الملايين ورأى كل أعداءه في السجون.
وتُوفي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز الـ 91 عامًا بعد صراع مع المرض داخل مستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، بعد إجرائه جراحة إزالة ورم من المعدة، حيث استقرت حالته بعدها قبل أن تتدهور فجأة.
وقال في منشور له على موقع أنستغرام : مصر كلها تمطر يوم وفاتك كإن سماءها بتعيط عليك و الجامعات و المدارس كلها أجازة كإنها أعلنت الحداد عليك و تموت في أول يوم من أيام رجب كإن ربنا بيفيض من فضله و كرمه عليك و وفاتك بعد أسبوع واحد من براءة أولادك اللي كانوا بيبروك و بيعطفوا عليك.
وتابع : تموت موتة كريمة على سريرك لا مسجون و لا مقتول و لا معتدى عليك وربنا يطول في عمرك لحد ما تشوف بلدك قوية و عفية و كل أعداءك في السجون اللي تآمروا عليك وفجأة ملايين المصريين يحزنوا و يِرثوك و يدعولك بالخير و يترحموا عليك ويتعملك حداد رسمي و جنازة عسكرية و كبار القادة و الوفود يصلوا عليك.
وكان الرئيس الأسبق مبارك قد دخل مستشفى الجلاء صباح الثلاثاء 21 يناير الماضي، وأجرى عملية استئصال “ورم” في المعدة وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة.