أعلن آمر حرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة في الجيش الليبي اللواء ناجي المغربي، أنه لا مانع من فتح الموانئ والمنشآت النفطية بناء على قرار قائد الجيش المشير خليفة حفتر ، وفق شبكة روسيا اليوم.
وأرجع المسؤول الليبي هذا القرار إلى تحقيق لرفع المعاناة عن المواطن بشتي نواحي الحياة والحفاظ علي البنية التحتية والحفاظ علي المنشآت النفطية القائمة من معدات التنقيب وغيرها.
حفتر بحث تطورات قطاع النفطي مع معنيين
وقال إنه لا مانع من فتح الموانئ النفطية للتصرف في النفط والنفط الخام المخزن لإتاحة الفرصة لتوفير الغاز المطلوب لتشغيل الكهرباء والتشغيل لرفع المعاناة عن المواطن.
وكان المشير خليفة حفتر بحث مع المعنيين مؤخرا عدة نقاط تخص القطاع النفطي، ودور القطاع وقدرته على توفير أولويات المواطن من المحروقات بما يمكّن من تغطية احتياجات الشبكة الكهربائية.
وأكثر من مرة أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة “القوة القاهرة” بعد إغلاق موانئ في شرق البلاد، متهمة قوات موالية للمشير خليفة حفتر بإصدار تعليمات بإغلاقها.
ويتجاوز إنتاج النفط في ليبيا في الوقت الحالي 1.2 مليون برميل يوميا. وأعلنت المؤسسة “حالة القوة القاهرة” بعد إيقاف صادرات النفط من هذه الموانئ.
وتعتبر “القوة القاهرة”، حماية يوفرها القانون بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود النفطية، نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
وتسيطر قوات حفتر على منطقة الهلال النفطي الواقعة على بعد نحو (500 كم) شرق العاصمة طرابلس.
أكبر مخزون نفطي
وتضم المنطقة المخزون الأكبر من النفط الليبي وأكبر موانئ لتصديره، وهي البريقة والزويتينة ورأس لانوف والسدرة.
وتتعرض الموانئ والحقول النفطية في ليبيا لهجمات إرهابية وأخرى مسلحة واعتصامات تتسبب في خفض مستمر للإنتاج.
فوضى أمنية
وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة في ظل انتشار السلاح، منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي العام 2011.