يتفاوض مكتب «حسين صبور» للاستشارات مع آخر سعودى للدخول فى شراكة تؤهل للمنافسة على مشروعات فى المملكة العربية السعودية.
قال المهندس عمر صبور، الرئيس التنفيذى للمكتب، فى حوار مع «المال» إنه يستهدف إتمام الاتفاق مع الشركة السعودية قبل نهاية العام الحالي، وذلك ضمن خطة التوسع فى الخارج، خاصة على المستوى العربي.
ويرى «صبور» أن السعودية ستكون الحصان الرابح فى منطقة الخليج خلال المرحلة المقبلة، فى إطار الخطة التى وضعتها لعام 2030، إذ تشهد عددا كبيرا من مشروعات البنية التحتية والتطوير.
وأكد أن مكتب حسين صبور موجود بالفعل فى السوق السعودية، إذ يتولى مهام الاستشارات لمشروع ترفيهى تجارى على كورنيش جدة مع إحدى شركات مجموعة الحكير.
وفى السياق نفسه، قال «صبور» إن شركته تمكنت من الصمود وامتصاص تداعيات فيروس كورونا، بل حققت نموًا بنسبة %10 مؤكدًا أن آليات تعامل الدولة المصرية مع الجائحة واستمرارها فى تنفيذ المشروعات القومية كانت السبب الرئيسى فى استقرار الأوضاع الاقتصادية.
ويتولى مكتب «حسين صبور» استشارات مجموعة كبيرة من المشروعات، من بينها المرحلة الثانية لمحطة الضبعة النووية التى تنفذها شركة روساتوم الروسية، وعدد من المشروعات السكنية والتجارية والإدارية فى العاصمة الادارية الجديدة.
ويتولى المكتب تصميم والإشراف على تنفيذ مشروع مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة ويعمل أيضًا فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فهو استشارى الهيئة فى مشروع ميناء الحاويات بالعين السخنة ويقدم استشارات مطورين صناعيين مثل المنطقة الصناعية الصينية تيدا والسويس للتنمية الصناعية، إلى جانب أنه استشارى النادى الأهلى فى فرعى الشيخ زايد والقاهرة الجديدة، ويتعاون مع الصندوق السيادى المصرى فى مشروع تطوير مجمع التحرير، وفقًا لما قاله عمر صبور .