اعترف حسن نصرالله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، بأن عملية تفجير البيجر وما تلاها من تفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء مثلا ضربة كبيرة وقاسية غير مسبوقة في تاريخ المقاومة بلبنان.
وقال نصرالله في خطاب متلفز إن هدف إسرائيل من تلك العملية كان قتل 5 آلاف شخص من عناصر الحزب، لكن “الله سلم”.
وشدد نصرالله على إن الضربة رغم قسوتها فهي “لم ولن تسقط المقاومة”.
وتابع: “نعترف بأن عدونا متفوق تقنيا وهو يحافظ على تفوقه بفضل الدعم من أمريكا والنيتو والغرب وكل رعاة التكنولوجيا المتقدمة”.
وأضاف: “المقاومة بلبنان تراهن على الجهد والجهاد ونسعى للنصر بتراكم النقاط”.
وقال الأمين العام لجماعة حزب الله إن ثمة تحقيقات واسعة فتحت في الأمر، لكنه قال إنه لا يتعجل إعلان النتائج نظرا للحاجة إلى دراسة كل الاحتمالات والنظريات.