قال حسن عبد العليم ممثل بالاتحاد العربي للأسمدة، إن شركات الأسمدة تحتاج لمزيد من الدعم خلال الوقت الحالي، وعلى رأسها توفير المواد الأساسية اللازمة للإنتاج.
ولفت خلال الملتقى الدولي السنوي للأسمدة في نسخته الـ ٢٩ المنعقد في القاهرة ولمدة ٣ أيام تبدأ اليوم، إنه يجب أن يتم تشكيل شركات لدعم صناعة الأسمدة وتشجيع البحث العلمي بها، إلى جانب تنظيم مزيد من الورش العلمية ومتابعة أثر المتغيرات العالمية في المناخ بما يؤثر على للمجالات المرتبطة.
وأضاف عبد العليم أن الأسمدة المصرية تحتل مركزا جيدا، كما أن الصناعة العربية بشكل عام تهيمن على حصة متزايدة من الإنتاج العالمي والصادرات أيضا.
تستضيف القاهرة اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السنوي التاسع والعشرين للأسمدة والمعرض المصاحب بحضور ممثلين من 36 دولة، وأكثر من 180 شركة و19 متحدث، وحضور مكثف في جميع المجالات الخاصة بصناعة الأسمدة وخاماتها وتجاراتها.
وسيُعقد المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، فى الفترة ما بين 21-23 فبراير 2023 والذي يتبني شعار “الصمود من أجل استدامة الأمن الغذائي” فيما يناقش المؤتمر العديد من الجوانب والمحاور الهامة وذلك علي مدار ثلاثة أيام، وسط مشاركة واسعة من الشركات العربية والدولية في مختلف المجالات، والتخصصات بصناعة الأسمدة، وعدد من المتحدثين من المنظمات والهيئات، وبحضور ومشاركة مكثفة من 36 دولة حول العالم، يلتفوا معاً لمناقشة الموضوعات المتعلقة بصناعة الأسمدة وأسواقها.
كذلك أهم التشريعات الخاصة بصناعة وتجارة الأسمدة ودور القطاع وسط التحديات البيئية و المناخية، ومدي تأثير ذلك على الغذاء ومنظومة الأمن الغذائي العربي والعالمي، بما في ذلك جلسة خاصة للوقوف علي مستجدات صناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، انتقالا إلى الحلول والتوجهات نحو زيادة الإنتاجية وسد الفجوة الغذائية مع مناقشة توجهات العرض والطلب في قطاع الأسمدة الإقليمي والعالمي والعوامل المؤثرة على ذلك، مع استعراض تطورات أسواق الغاز علاوة عن الموضوعات اللوجستية ، وسلاسل الإمداد.
كتبت : أسماء السيد وأحمد أبوسيف