قال الدكتور حسن سليم أستاذ المصريات بجامعة عين شمس ممثلاً عن أعضاء اللجنة التوجيهية المصرية للمتحف المصري بالتحرير، إن افتتاح المرحلة الأولى من المشروع حدث خاص جدًا لعلماء المصريات من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الأعمال التي تمت بالمرحلة الأولى من المشروع تمثلت في تطوير قاعة عصور ما قبل التاريخ والعصر العتيق بالدور الأرضي بالمتحف، وتطوير سيناريو العرض المتحفي لمقتنياتها والتى تتبلور فيها فكرة الملكية ومنتجات تلك الفترة من الأدوات الحجرية والأواني الفخارية وأدوات الزينة المصنوعة من العاج.
وتابع كما تم إعادة عرض أول تمثال ملكي في الحضارة المصرية في تلك القاعة ونقوش مقبرة 100 من عصر الأسرة صفر من هيراكونبوليس، بالإضافة إلى تطوير قاعات الدولة القديمة بالدور الأرضي وسيناريو العرض المتحفي والتي تضم أهم فنون النحت والنقش خلال عصر الدولة القديمة مع إعادة عرض وترميم نقوش مقبرة “نفر ماعت” و “اتت” والدي المهندس خم-ايونو الذي بنى الهرم الأكبر.
وأشار إلى أنه تم تطوير قاعات العصر المتأخر بالدور الأرضي والتي تضم أهم الآثار المكتشفة من تونة الجبل وأهمها التابوت النادر الخشبي ل با-دي-اوزير، وأخيراً إعادة عرض كنوز تانيس في الدور الأول حيث تعرض لأول مرة آثار الملك الفضي بسوسنس كاملة في قاعة منفردة وإعادة عرض آثار الملك امون-ام-اوبت والملك شيشنق وقائد الجيش ون-جباو-ان-جد.
جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، ومساعدي الوزير لكل من شئون قطاع مكتب الوزير، والشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، والشئون الفنية، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، وصباح عبد الرازق المدير العام السابق للمتحف، والمستشار عمرو عبدالله المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور حسن سليم أستاذ المصريات بجامعة عين شمس و عضو اللجنة العلمية للمشروع، ومستشاري الوزير لسيناريو العرض المتحفي، وعدد من قيادات الوزارة والمتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير.
كما شارك في الحضور السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية، وسفراء دول المتاحف المشاركة في المشروع ومنها فرنسا وانجلترا وايطاليا.