كشف حسام فهمي، نائب مدير عام الشئون الفنية بمصنع حديد عز فى العين السخنة، أن إجمالى الطاقة الإنتاجية المتاحة للمجموعة يصل إلى 7.1 مليون طن سنويا، وتضم المصنع الأول «الدخيلة» 2.1 مليون طن حديد تسليح، و1.1 مليونًا مسطحات.
كما تشمل المجموعة مصنع العين السخنة 1.2 مليون طن حديد ومثلها من المسطحات، والثالث «السادات» مليون طن حديد، والرابع «العاشر من رمضان» 500 ألف طن حديد تسليح.
وقال فهمى لـ»المال» على هامش مؤتمر الإسكندرية الدولى العاشر للهندسة الإنشائية؛ إن استثمارات المجموعة داخل السوق المحلى تبلغ 4 مليارات دولار حتى العام الجارى 2019، لافتا إلى أن الشركة انتهت مؤخرا من تشييد مصنع العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف طن سنويا.
وأشار إلى وجود ركود كبير فى سوق حديد التسليح ، متوقعا فى الوقت ذاته ارتفاع متوسط الطلب خلال 2020 بنحو %4 عن العام الجارى ، وذلك نتيجة زيادة معدل الصناعة والمشروعات القومية والسكنية التى تنفذها الحكومة.
أوضح فهمي، أن أغلب الطلب خلال الفترة الحالية يتمثل فى مشروعات البنية التحتية القومية والمستهلكين الأفراد، ويستحوذان على %80 مقابل %20 فقط لشركات العقارات، فى إشارة إلى ضعف الطلب من الأخيرة.
ولفت نائب مدير عام الشئون الفنية بمصنع حديد عز فى العين السخنة إلى ارتفاع الطاقات التشغيلية المتاحة لدى المصانع المحلية إلى 13.1 مليون طن سنويًا بداية من العام الحالي.
وأكد أن زيادة الطاقات التشغيلية فى إجمالى المصانع بدعم من دخول مصنع جديد لشركة «السويس للصلب» حيز التشغيل بطاقة 1.2 مليون طن، بخلاف زيادة بعض المصانع الأخرى إنتاجها على رأسها «المراكبى للصلب».
ولفت فهمى إلى وجود تراجع فى الطلب خلال الفترة الماضية مما أثر على أعمال بعض الشركات وساهم فى وجود طاقات انتاجية فائضة.
وقدّر إنتاج مجموعة «حديد عز» بنحو 7 ملايين طن سنويًا، تتوزع بين 4.7 مليون طن حديد تسليح، و2.3 مسطحات صلب، عبر 4 مصانع.
وتحتل حديد عز المركز الأول فى إنتاج الصلب على مستوى الشرق الأوسط، والمركز الثانى فى إنتاج حديد الاختزال عالميًا بطاقة 5 ملايين طن، بعد شركة « أرسيلور ميتال العالمية «، بطاقة 7.5 مليون طن، والمركز 38 عالميًا فى إنتاج الصلب بشكل عام.
وتخصص مُنتجات التصدير عبر مصنعى «الإسكندرية» و«السويس»، ويهتم الأول بأوروبا وأمريكا، والثانى بالدول الأفريقية وآسيا ومنطقة الخليج، بجانب التوزيع المحلى فى الإسكندرية والساحل الشمال وجزء من الدلتا، والصعيد ومنطقة القناة.
كما يوجه جزء من إنتاج مصنع العاشر من رمضان إلى مدن قناة السويس والقاهرة، فيما يخدم «السادات» الدلتا والقاهرة الكبرى.