حل المطرب حسام حسني الساعات الأخيرة، ضيفا ببرنامج “مساء dmc” الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، وكشف في اللقاء عن أسرار ومحطات في حياته الفنية بفترة الثمانينات والتسعينات لأول مرة.
وقال حسام حسني أن اختيارات أنغام عظيمة، وعبد الحليم حافظ حكاية عمرها ما هتروح عليه، وكنت أحب أغنية لولاكى وأغنية بنت السلطان لعدوية، أما ميال لعمرو دياب فقد كانت عبقرية.
أضاف أن فرق “الأندرجراوند”، تقدم موسيقى مميزة، كما أن الراب يعتمد على الأداء، لافتًا إلى أن هناك مهرجانات جميلة.
وتابع أنه يتم تحويل أغنية “كل البنات بتحبك” لمهرجان، ومهرجان بنت الجيران تم اقتباس فكرته من محمد حماقى مع إضافة بعض التغييرات.
وتحدث حسام حسني عن النجم عمرو دياب فقال: “تعاونت معه في ألبومي حبيبي وآيس كريم في جليم” وقلت له إن أغنية ” آيس كريم في جليم” ستكون أيقونة التسعينيات، لافتا إلى أنه ذكي في كل شيء ومازال يحافظ على نفسه.
وعن أغنيته الشهيرة “لولاش قلبه مايوعاش”، قال: “لُحنت للمرة على نسق أغنية هتجن يا ريت ياخونا مرحتش لندن ولا باريس، وعندما سأل عن معناها علم أنها تعني “لو لم يكن”، حيث تُقال هذه اللفظة في الأحياء الشعبية، وعندما جرى طرحها بالأسواق في التسعينيات سُميت بـ”غنوة الدراويش”، وغُنيت في الإسماعيلية، وحققت نجاحا كبيرا بسبب تركيبتها الغريبة، وفي إحدى المرات اختارته المطربة سيمون كي يغني معها في حفل بالمعمورة، ووجد الآلاف بها والجمهور حافظ الأغاني، وأحس بأن الأغنية: “كسرت الدنيا”.