حديد عز: لم نصادف عقبات حتى الآن بسبب فيروس كورونا

حديد عز تفصح عن مدى تأثرها بتداعيات فيروس كورونا

حديد عز: لم نصادف عقبات حتى الآن بسبب فيروس كورونا
رجب عزالدين

رجب عزالدين

7:26 م, الخميس, 20 فبراير 20

قالت شركة حديد عز فى إفصاح مرسل للبورصة اليوم الخميس إنها لم تصادف عقبات فى التوريد بسبب فيروس كورونا الغامض المنتشر فى الصين منذ شهرين تقريبا.

وأضافت حديد عز أن الصين تعتبر موردا هاما لبعض مستلزمات الإنتاج للشركة، لكنها ليست الوحيدة نظرا لتعاملها مع موردين متنوعين من مناطق جغرافية متنوعة لتفادى التركيز ولتحقيق مزيد من المرونة اللوجستية.

وأرسلت شركة عز الدخيلة للصلب- الإسكندرية إفصاحا بنفس المعنى إلى إدارة البورصة المصرية.

وأعلنت الصين عن انتشار فيروس كورونا منذ شهر ونصف تقريبًا، وبلغ عدد وفياته 1770 شخصًا حتى الثلاثاء، بينما بلغت الإصابات 70 ألفا في الصين.

وانتشر الفيروس في أكثر من 20 بلدًا حتى الآن، وأبدى خبراء قلقهم إزاء انتشاره، مع وجود مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بين البشر حول العالم.

ولا يصنف فيروس كورونا حتى الآن على أنه وباء عالمي، إلا أن بعض الهيئات الدولية تستعد لاحتمال أن يتحول إلى وباء.

شركات عالمية توقف إنتاجها فى الصين

ولجأت منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب مؤشرات انتقال كورونا من شخص إلى آخر خارج الصين، وبسبب ما يمكن أن يحدث في حال انتشر الفيروس في بلاد تعاني من نظام خدمات صحية ضعيف.

واضطرت شركات  لها مصانع بالصين إلى إيقاف أعمالها هناك بصورة جزئية، وكاملة، تماشيا مع تعليمات أصدرتها السلطات فى بكين لاحتواء كورونا.

وبلغ عدد الشركات التى اضطرت إلى هذا الإجراء عشرة، آخرها: هيونداى موتور، أكبر مصنع للسيارات فى كوريا الجنوبية.

وتشمل العلامات التجارية الأخرى المتضررة، «تسلا»، و«كيا»، «فورد»، «بيجو»، «ستروين»، «DS»، «أوبل»، «نيسان»، «هوندا».

النساجون الشرقيون: كورونا فرصة لمنافسة الصين

وأفصحت شركات مدرجة فى البورصة، مثل ، “النساجون الشرقيون”، “ليسيكو مصر “، “راية القابضة”، “كيما للصناعات الكيماوية”، “روبكس لتصنيع البلاستيك”، و”جى بى أوتو غبور” للسيارات، عن حدود تأثر أعمالهم بفيروس كورونا.

وقالت  إن انتشار كورونا فى الصين لمدة طويلة دون علاج، يمثل فرصة لخلق أسواق تصديرية جديدة باعتبار الصين أحد المنافسين الرئيسيين لها فى أسواق السجاد عالميا.

وأضافت النساجون أن شركتها التابعة “Ow china” العاملة بمنطقة Tianjin الصناعية بالصين لا تساهم إلا بنسبة 1% من إيراداتها.

وأشارت الشركة إلى أن الصين منافس رئيسى لها فى عدة أسواق تصديرية خاصة فى مجال السجاد المطبوع وغير المنسوج والذى يمثل حوالى 20% من مبيعات النساجون.

وأضافت الشركة أن نسبة المواد الخام التى تستوردها من الصين تصل إلى 5% من إجمالى واردات الخام المستوردة، مشيرة إلى أنها تبحث حاليا عن موردين آخرين فى الهند وتركيا.

شركات فى البورصة تفصح عن تأثرها بـ”كورونا”

وأرسلت إدارة البورصة المصرية فى وقت سابق استسفارا معمما لجميع الشركات المدرجة لبيان مدى تأثر أعمالهم بفيروس كورونا.

وقالت شركة ليسيكو مصر المتخصصة فى صناعة منتجات السيراميك والأدوات الصحية إن لديها مخزونا كافيا من مستلزمات الإنتاج المستوردة يحميها من تداعيات فيروس كورونا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وأضافت ليسيكو مصر إنها لا تتوقع تأثر خطوط الإنتاج أو العملية التشغيلية، وكذلك المبيعات وأسواق التصدير، مشيرة إلى أنها لا تقوم بالتصدير إلى الصين.

كما قالت شركة  إنها لم تتأثر حتى الآن بتداعيات فيروس كورونا الغامض ولم يرد إليها أى أنباء بخصوص إصابة أى من العاملين بها بهذا الفيروس .

فى نفس الاتجاه صرحت شركة “ بإنها لا ترتبط بالأسواق الصينية، ولا تتعامل معها تجاريا سواء من ناحية التصدير أو الاستيراد.

فيما أكدت «» الخميس الماضى إن مصانعها ستتأثر سلبًا بتعطل المصانع فى الصين مما سيضطرها إلى شراء بدائل المواد الخام من أوروبا بسعر مرتفع.

وتستورد «روبكس» المتخصصة فى صناعة البلاستيك والإكريلك، أغلب المواد الخام الحالية اللازمة للإنتاج من الصين.

وأكدت الشركة أن الاستيراد من أوروبا سيؤدى إلى ارتفاع التكاليف وسيجعل سعر منتجاتها غير قادر على المنافسة، مما يؤثر على نتائج أعمالها فى ظل حالة ركود بالسوق المصرية.

وقالت «» لصناعة السيارات فى وقت سابق، إنها لن تتأثر بفيروس كورونا خلال الشهور المقبلة، بعد أن تلقت تطمينات من جميع المصنعين المتعاملة معهم حول خط عملياتها.

وأضافت – فى إفصاح مرسل للبورصة 5 فبراير الجارى – أنها تتابع تطورات الموقف والمستجدات، مشيرة إلى أن عملياتها فى السوق المصرية لم تتأثر فى الوقت الحالى.

ونوهت الشركة بتلقيها إخطارًا من شركة «شيرى» حول احتمالية التأخر لمدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام فقط بالنسبة للموديلات المجمعة محليا فى مصر.