أمر المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بحبس طبيب بمستشفى بنى مزار احتياطيا على ذمة التحقيقات لاتهامه بهتك عرض مريضة خلال توقيع الكشف الطبى عليها.
وتلقت “النيابة العامة” بلاغًا من الشرطة بنشوب شجار بين طبيب -إخصائي باطنة- بمستشفى بني مزار بمحافظة المنيا وبين ذوي سيدة اتهمته بهتك عرضها خلال توقيعه الكشف الطبي عليها بعيادته، فانتقلت “النيابة العامة” إلى العيادة وتبينت بعثرة محتويات غرفة الكشف نتيجة الشجار.
وسألت “النيابة العامة” المجني عليها فشهدت بملامسة الطبيب مواطن من جسدها خلال توقيعه الكشف عليها، ثم محاولته التعدي عليها، إلا أنها دفعته عنها وأخبرت ذويها بالواقعة فوقع شجار بينهم وبين الطبيب، كما سألت “النيابة العامة” طبيبة بالمستشفى فشهدت بعدم ملائمة ما آتاه الطبيب خلال توقيعه الكشف على المجني عليها لحالتها، وتجاوزه بذلك حدود العمل الطبي المباح.
وكانت تحريات الشرطة قد توصلت إلى صحة ارتكاب المتهم الواقعة وفق التصوير الوارد بشهادة المجني عليها وزوجها، وشهرته بارتكاب وقائع مماثلة لم يبلغ المجني عليهن عنها خجلا، واللاتي لم تتمكن التحريات من التوصل إليهن.
وباستجواب الطبيب المتهم أنكر ما نسب إليه من اتهام مبررًا ما آتاه من أفعال معها لإتمام توقيعه الكشف الطبي عليها، مؤكدًا تعدي ذوي المجني عليها عليه وإتلافهم منقولات بالعيادة، والذين أنكروا ذلك خلال استجوابهم في التحقيقات.
وعلى ذلك أمرت “النيابة العامة” بحبس الطبيب المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات، واستأنفت أمام المحكمة قرارا بإخلاء سبيله بضمان مالي، فألغت المحكمة القرار واستمر لذلك حبسه، وجارٍ استكمال التحقيقات.
كتبت نجوى عبد العزيز