قال حافظ الغربي إن أزمة فيروس كورونا أثرت علي الملاءة المالية لشركات التأمين؛ لكن السيولة كانت في مآمن من هذا الفيروس؛ في إشارة إلي وفرة السيولة اللازمة لسداد الالتزامات؛ ما يؤكد قوة التأمين كقطاع اقتصادي قادر علي ترويض مخاطر البشر والحجر.
الأزمة المالية وكورونا تكشفان قدرة التأمين على ترويض الأخطار
وعرض الغربي في كلمته بالملتقى الإقليمى الثالث للتأمين المنعقد بشرم الشيخ بالجلسة المعنونة بـ«دور الاستجابة الرقابية والتنظيمية في تعزيز أداء صناعة التأمين» للتجربة التونسية في التعامل مع أزمة كورونا وقدرته علي الصمود إمام هذه الجائحة.
ويري أن الأزمة المالية العالمية وكوفيد 19؛ تجربتان أكدتا قدرة التأمين علي التعامل مع الأزمات بصورتها المباشرة كسداد التعويضات وغيرها ؛ أو شكلها غير المباشر من خلال الحفاظ علي شركتها.
إجراءات الرقابة المالية فى مصر وتونس متشابهة
ولم ينكر رئيس الهيئة العامة للتأمين بتونس؛ تأثير كورونا علي نشاط التأمين كونه ليس منعزلا عن قطاعات الاقتصاد المختلفة لكنه نجح في تجاوز الأزمة.
وعرض الغربي للإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرقابة علي التأمين في تونس للتعامل مع آثار كوفيد 19 والتي تتشابه كثيرا مع الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر.
وهو ما علق عليه علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين بقوله “واضح أن الهيئات الرقابية في الوطن العربي كانت مجتمعة معا لأن إجراءاتها متشابهة إلي حد كبير”.