أعلنت شركة أمازون الأمريكية اليوم الخميس، أن مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، جيف بيزوس أنهى طلاقه من زوجته ماكينزي.
ومنح جيف بيزوس مطلقته ماكينزى حصة منفصلة قدرها 4% من شركة أمازون العملاقة لمبيعات التجزئة على الإنترنت.
وبوجب الاتفاق الذى تم اليوم من المتوقع أن تنتهى إجراءات الطلاق بين جيف بيزوس وماكينزى خلال 90 يوما.
ويملك جيف قبل الانفصال حصة تبلغ 16% في أمازون تصل قيمتها إلى 140 مليار دولار ليصبح أغني ملياردير فى العالم.
وقالت ماكينزي في تغريدة على تويتر إنها ستتخلى عن كل حصصها في صحيفة واشنطن بوست التي اشتراها بيزوس عام 2013.
وستتخلى أيضا ماكينزى عن حصتها فى شركة بلو أوريجون لاستكشاف الفضاء التي أسسها أيضا جيف بيزوس.
ونقلت وكالة رويترز عن بيزوس قوله في تغريدة على تويتر إنه يشعر بالامتنان لماكينزى لدعمها ولعطفها أثناء عملية الطلاق.
وأضاف أنه يتطلع كثيرا إلى علاقتهما الجديدة كأصدقاء بعد الطلاق.
ويسدل جيف بيزوس وماكينزي الستار بعد زواج دام لربع قرن ورحلة ناجحة جمعا خلالها ثروة بلغت قيمتها 140 مليار دولار.
وسيحتفظ الملياردير جيف بيزوس بالسيطرة على عملاق تجارة التجزئة على الإنترنت أمازون.
ومع ذلك فإن طلاقه من ماكينزى قد يكلفه ما يقارب من حوالى 68.5 مليار دولار.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مصدر قريب من أغنى رجل بالعالم، بأن مستقبل شركة أمازون آمن رغم قضية الطلاق.
ويرى المحللون أن بيزوس وماكينزى أذكياء، ومن المؤكد أن يواصل بيزوس السيطرة على أمازون سيظل صاحب الحصة الأكبر فيها.
وظهرت علامات استفهام كثيرة بخصوص مستقبل شركة أمازون عقب الإعلان عن الطلاق بين الزوجين.
وتوقع كثيرون بيع بيزوس لحصته في الشركة، الأمر الذي قد يؤثر على قيمتها السوقية وتعاملاتها المالية.
وكان مؤسس شركة أمازون والرئيس التنفيذي لها، الملياردير بيزوس وزوجته قد أعلنا الطلاق بعد زواج دام حوالى 25 عاما.
ونسب بيزوس الفضل إلى زوجته ماكينزي، 48 سنة، لدعمها عندما انتقل الزوجان إلى سياتل من نيويورك لإطلاق موقع أمازون.
وكانت أمازون منذ 25 سنة مجرد متجر كتب على الإنترنت، ثم تتطور ليصبح أكبر شركة تجزئة على الإنترنت في العالم.