قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما كان ليغزو أوكرانيا لو كان سيدة ومن الواضح أنه ليس كذلك، مشيرا إلى أن أن الغزو “الذكوري المجنون مثال جيد على الذكورة السامة” داعيا إلى “وجود المزيد من النساء في مناصب السلطة”، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية ” بى بى سى”.
تصريحات جونسون قبيل اجتماع قمة لحلف شمال الأطلسي
جاءت تصريحات جونسون قبيل اجتماع قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) سيناقش فيه الحلفاء كيفية الرد على تهديدات مستقبلية.
ومن المقرر أن يدعو رئيس الوزراء البريطاني، في اجتماع القمة في مدريد، قادة دول الحلف إلى زيادة الإنفاق العسكري.
بريطانيا: من المتوقع أن يصل إنفاق المملكة المتحدة العسكري إلى 2.3 % من الناتج المحلي
وقالت الحكومة البريطانية إنه من المتوقع أن يصل إنفاق المملكة المتحدة العسكري إلى 2.3 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد هذا العام، كنتيجة للاستثمار في الصناعات الدفاعية وتقديم 1.3 مليار جنيه إسترليني على شكل دعم عسكري لأوكرانيا.
ولم تتمكن العديد من الدول الأخرى في الحلف من تحقيق الهدف السنوي للإنفاق الذي حدده الناتو والبالغ 2 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو.
وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس دعا جونسون أمس الثلاثاء إلى زيادة الإنفاق على القوات المسلحة البريطانية بشكل أكبر، في ضوء “التهديد الذي تشكله روسيا”.
وتحدث جونسون، خلال مقابلة مع شبكة “زد دي أف” الألمانية بعد مشاركته في قمة الدول السبع الغنية مع بافاريا، عن المساواة بين الجنسين وأهمية التعليم.
وقال “نحتاج إلى وجود المزيد من النساء في مناصب السلطة”.
جونسون: “لو كان بوتين امرأة فلا أعتقد أنه كان سيشن حربا ذكورية “
وقال جونسون: “لو كان بوتين امرأة، ومن الواضح أنه ليس كذلك، لكن لو كان امرأة، فلا أعتقد أنه كان سيشن حربا ذكورية مجنونة من الغزو والعنف بالطريقة التي فعلها”.
وأضاف “إذا كنت تريد مثالا جيدا على الذكورة السامة، فإن المثال هو ما يفعله في أوكرانيا”.
وأضاف جونسون أيضا أنه وبينما يرغب قادة الدول السبع “بشدة” بأن تنتهي الحرب الدائرة في أوكرانيا، فإنه “لا يوجد اتفاق متوفر” حاليا.
لكنه وصف القمة أيضا بأنها “رائعة” حيث إن القادة “اقتربوا أكثر فأكثر” من التوصل لاتفاق.
وأكد جونسون أن على الغرب أن يدعم الإستراتيجية العسكرية لأوكرانيا، من أجل وضع رئيسها فولوديمير زيلينسكي “في أفضل وضع ممكن” في مفاوضاته مع روسيا “عندما يحين موعد المفاوضات في نهاية المطاف”.
ويأتي اجتماع قمة الناتو في مدريد بعد اتفاق أبرم بين تركيا من ناحية وفنلدا والسويد، الراغبتين بالانضمام للناتو ، من ناحية أخرى ، يزيل آخر المعوقات أمام انضمامهما للتكتل.