أكدت شركة جوميا، منصة التجارة الإلكترونية، استمرار دعمها للشركات العاملة في مجال اللوجستيات، من خلال توفير كل الآليات اللازمة لتوصيل منتجات الشركات على اختلاف أحجامها، سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة لفروعها المنتشرة في كل أنحاء الجمهورية، وكذلك توصيل المنتجات والبضائع للعملاء خاصة في المشروعات متناهية الصغر والصغيرة اعتمادا على خبرات جوميا المتراكمة في هذا المجال من خلال Jumia Services.
وتهدف جوميا من وراء هذه الخدمات إلى مساعدة الشركات الناشئة ورواد الأعمال والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في المقام الأول، لتسهم في دعمهم ونمو الأعمال الخاصة بهم ومساعدتهم للاشتراك في منظومة التجارة الإلكترونية، إلى جانب دعم منظومة التجارة الإلكترونية التي تتبناها جوميا في مصر وتعظيم الاستفادة من خبرات جوميا في مجال اللوجستيات والتوصيل وتقديم خدمات التجارة الإلكترونية لعملاء هذه الشركات.
ويتم شحن هذه المنتجات وتوصيلها سواء للشركات في فروعها أو توصيلها للعملاء مما يساعد في تحسين ورفع كفاءة الخدمات المُقدمة.
من ناحية أخرى، تشارك جوميا بخبراتها في مجال اللوجستيات لدعم نمو التجارة الإلكترونية في مصر وزيادة مفهومها وتوعية العملاء بها، ما يساعد على نمو حجم السوق وزيادة وعي الشركات والأفراد لتبني مفهوم التجارة الرقمية.
وأكد هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا في مصر أن هذا التعاون سينعكس إيجابًا على نمو معدلات التجارة الإلكترونية في مصر وزيادة أعداد المستخدمين علاوة على زيادة الثقة في منصات التجارة الإلكترونية، من جانب آخر، خاصة بعد أن انتعشت منصات التجارة الإلكترونية في السوق المصرية بنسبة كبيرة خلال العام الماضي نتيجة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها جوميا، حيث انعكس ذلك على زيادة الثقة لدى المتعاملين معها، وتبلغ اليوم وفقا للمؤشرات العالمية والمحلية حجم التجارة الإلكترونية في مصر 40 مليار جنيه.
وأضاف صفوت، أن خدمات جوميا التي تقدمها للشركاء والعملاء تعمل على تزويد السوق المصرية بخدمات لوجستية عالية الجودة اعتمادا على جوميا وتقديم الخدمات اللوجيستية وفقا لاحتياجات كل عميل وإتاحة خدمات النقل بين الشركات التي تنقل منتجات العملاء من مكان إلى آخر وخدمه عملاء متعددين من قطاعات مختلفة وهذا ما يساعدنا علي النمو بشكل ملحوظ ، وتسهم أيضا في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب في مصر، ما ينعكس إيجابًا على حل جزء من أزمة البطالة في مصر.