توقع بنك جولمان الأمريكي، ارتفاع أسعار بترول برنت إلى 72.5 دولار للبرميل بالربع الحالى من 65 دولارًا للبرميل سابقاً، ورأى أن تقديرات المحللين بانخفاض المخزونات ستساعد على رفع أسعار البترول خلال الربع الثانى من العام الجاري.
ويؤكد توقعات البنك صعود الأسعار، في ختام تعاملات -أمس الإثنين- لتتجاوز 70.62 دولار للبرميل لخام القياس العالمي مزيج برنت.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن توقعات العرض والطلب تشير إلى أن سوق البترول العالمية لا تزال تشهد عجزًا، ويبلغ هذا العجز 0.5 مليون برميل يومياً في الربع الثاني من هذا العام.
ومع ذلك يتوقع جولدمان ساكس أن تتراجع أسعار النفط تدريجياً هذا الصيف، نظرًا لزيادة إنتاج النفط الصخري وإنتاج أوبك.
كما يتوقع نمو الطلب العالمي خلال العام الجارى لتظل أعلى من متوسط توقعات السوق عند 1.4 مليون برميل يوميا.
وسجلت أسعار الخامان برنت والأمريكى -أمس الإثنين- أعلى مستوى لهما منذ نوفمبر من العام الماضي.
العقوبات الأمريكية على إيران تنعش البترول
وانتعش البترول بسبب العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا والقتال في ليبيا وبيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة.
واتفقت منظمة أوبك مع منتجين من خارحها علي خفض الإمدادات بواقع 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام بهدف دعم الأسعار.
وأكد المحللون أن تخفيضات إنتاج أوبك الحالية والعقوبات الأمريكية علي إيران كانا المحركين الرئيسيين لارتفاع أسعار البترول خلال العام الحالي.
وجاء الارتفاع فى أسعار البترول مؤخرا بسبب تصعيد القتال في ليبيا، مما يهدد بتعطيل أكبر للإمدادات البترولية.
كانت أسعار البترول قفزت بحوالى 1.5 فى نهاية الأسبوع الماضى، بدعم من بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولقيت الأسعار دعمًا من تزايد التفاؤل بأن حكومتى واشنطن وبكين تقتربان من اتفاق لحل التوترات التجارية بينهما.
وسجل مزيج برنت ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب لتبلغ 70.34 دولار للبرميل، بينما حقق الخام الأمريكي خامس زيادة أسبوعية على التوالي لتسجل 63.08 دولار للبرميل.
ومن ناحية أخرى تتوقع وكالة فيتش الأمريكية البحثية أن يكون متوسط سعر البترول هذا العام 65 دولارًا للبرميل.
وتتوقع الوكالة أن ينخفض سعر البترول إلى 62.50 العام القادم وإلى 57.50 دولار للبرميل بحلول عام 2022.