حذَّر محلل في “جولدمان ساكس جروب” من أن تصعيد الحرب في أوكرانيا يمكن أن يثير نشاطاً سيبرانياً خبيثاً له القدرة على التسبب في تكاليف اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وفي ختام بحث حول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي، روني والكر، إن الهجمات السيبرانية وُجد أنها تسبب أضراراً تناهز تريليون دولار للاقتصاد العالمي سنوياً، وأن ثلثيها في السنوات الماضية نُسبت إلى روسيا.
مخاطر تصعيد الحرب في أوكرانيا
وبرغم أن الولايات المتحدة أقل عرضة للخطر من الكثيرين لأنها تستثمر أكثر في الأمن ولديها متطلبات تنظيمية أكثر صرامة، فهي لديها درجة عالية من الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية وقد حاولت الدراسات حساب تكلفة مثل هذه الهجمات.
وخلُصت دراسة أجراها الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إلى أن أي هجوم ناجح على أحد أكبر البنوك الأمريكية يمكن أن يعطل 5% إلى 35% من المدفوعات اليومية، وقدرت الأبحاث التي أجرتها شركة “لويدز” أن أي هجوم شديد على شبكة الكهرباء في شمال شرق الولايات المتحدة يمكن أن يتسبب في أضرار اقتصادية تتراوح بين 250 مليار دولار وتريليون دولار.
قال والكر من بنك “جولدمان ساكس” في النهاية، إن هناك ثلاثة أسباب تجعلك متفائلاً بشأن قدرة الولايات المتحدة على مواجهة الهجمات الإلكترونية:
تهديد الرد الانتقامي الأمريكي بمثابة رادع قوي.
تُختبر الولايات المتحدة بشكل متكرر عبر تلك الهجمات من قبل المنظمات الإجرامية والجهات الفاعلة الحكومية.
قد لا تسعى روسيا إلى فرض أقصى قدر من الضرر، وتفضل التسبب في مشاكل نفسية بدلاً من الألم الاقتصادي.