سلوى عثمان ـ تصوير وليد عبد الخالق
أعلنت اليوم «جوائز الدولة التشجيعية» بمقر ، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة ، وبحضور أعضاء المجلس والذي بلغ عددهم 32 عضوا من أصل 50 عضوا .
وأشار الدكتور عزمى، إلى أهمية الحدث مؤكدًا أن هى الأعرق بين سائر الجوائز الأخرى، على المستويين المحلى والعربى، كما أنها تمثل فرصة لكى يحصد المفكرين والمبدعين والمثقفين، ما جنوه من ثمار الأدب والعلم والثقافة والإبداع .
«جوائز الدولة التشجيعية» ترفع شعار الحجب
حجب العديد من «جوائز الدولة التشجيعية هذا العام فكان عدد الجوائز العام الماضي 18 جائزة ، ولكن هذا العام يلاحظ حجب عدد كبير من الجوائز
وجاءت الجوائز على النحو التالى في فرع الفنون أسماء النواوى،في التصوير و في النحت نجيب معين، والإخراج المسرحى تامر كرم أيوب مصطفى، والعمارة وعمران الثقافة المبانى الثقافية ومحيطها العمرانى محمد عبد الحميد محمد عبيد ، وتم حجب أربعة جوائز وهي التأليف المسرحى و التأليف الموسيقى و الموال الشعبى (أداء – جمعا- دراسة) ، وإخراج الفيلم الوثائقى الطويل .
وفي فرع الأداب نال علاء عبد المنعم غنيم في دراسة تطبيقية فى السرد العربى ، وديوان شعر فصيح نالها عبد الرحمن مقلد، ديوان شعر عامى نالها كامل كمال كامل ، والرواية التاريخية أحمد محمد سعد الدين إسماعيل، والمجموعة القصصية القصيرة جدا محمد أحمد حسن الحدينى، وحجبت ثلاثة جوائز وهي التحليل اللغوى لنص أدبي ، وإخراج فيلم أطفال لرسوم متحركة من 3: 10 دقائق، وترجمة كتاب فى أحد الأعمال الإبداعية.
العلوم الاجتماعية حجبت بالكامل
وحجبت جوائز العلوم الاجتماعية بالكامل وهى في علوم التاريخ ، والجغرافيا ، والاجتماع، و الفلسفة وعلم النفس ، والتربية، والإعلام، والآثار، والثقافة العامة.
ولم يقتصر الحجب على هذا الفرع فنال أيضا فرع العلوم الاقتصادية والقانونية في العديد من الجوائز، وهي جوائز اقتصاديات صناعة السياحة فى مصر، و استراتيجيات التنمية الاقتصادية فى مصر بين الواقع والمأمول، نظم سياسية دولية، والشريعة الإسلامية: أحكام الفقة الإسلامى وصلاتها بالواقع المعاصر بين الثبات والتجديد، والقانون الدولى العام: إصلاح منظمة الأمم المتحدة، والسياسات والتشريعات المقترحة لمناهضة التمييز.
وفازت اثنتان فقط وهما رابحة سيف الدين علام في فرع النظم السياسية ، و رامي متولة في فرع ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان .